أسامة حمدان والسفير الفلسطيني في الدوحة متفائلان بمسار المصالحة

أسامة حمدان والسفير الفلسطيني في الدوحة متفائلان بمسار المصالحة

12 مايو 2014
حمدان: نأمل إنجاز المصالحة في نهاية العام الحالي (getty)
+ الخط -

أعرب كل من مسؤول العلاقات الخارجية في حركة المقاومة الإسلامية، "حماس"، أسامة حمدان، والسفير الفلسطيني في الدوحة، منير غنام، عن رضاهما عن سير إجراءات المصالحة الفلسطينية.
وأكد حمدان حرص حركته على إتمام المصالحة الفلسطينية في نهاية العام الحالي، على الرغم من أن اتفاق المصالحة الفلسطينية، الذي وقِّع في غزة، نهاية إبريل/نيسان الماضي، لم يتضمن جدولاً زمنياً واضحاً لتطبيق خطوات الاتفاق المبرم.

وقال حمدان، في تصريحات خاصة إلى "العربي الجديد"، خلال وجوده في الدوحة، إن هناك ثلاث خطوات على طريق المصالحة، تبدأ بزيارة عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد إلى قطاع غزة خلال أيام للتشاور حول تشكيل الحكومة الجديدة، بعدها ينطلق التشاور حول مرجعية منظمة التحرير الفلسطينية، بينما تتمثل الخطوة الثالثة في إتمام المصالحة المجتمعية الفلسطينية.

وشدد حمدان على تمسك "حماس" بعدم الاعتراف بإسرائيل، وذلك رداً على التقارير الإعلامية التي ذكرت قبل أيام أن الحركة ستعترف ضمنياً بإسرائيل.

وفي السياق، جزم السفير غنام، بأن الرئيس محمود عباس سيزور قطاع غزة "قريباً"، تحديداً "عقب تشكيل حكومة التوافق الوطني". ورأى غنام أن اتفاق غزة يسير في "الاتجاه الإيجابي" بعدما "تعلّمت الفصائل الفلسطينية، وفي مقدمتها فتح وحماس، الدرس المصري، وكذلك دروس الانتكاسات والإخفاقات التي شهدتها السنوات السبع الماضية منذ بروز الانقسام عقب فوز حركة حماس بانتخابات العام 2006".

وكشف غنام أن كلاً من مسؤول المكتب السياسي في حركة "حماس"، خالد مشعل، وعباس اتفقا خلال لقائهما في الدوحة، الأسبوع الماضي، على توحيد المواقف ومخاطبة المنظمات الدولية في ما يخص قضية القدس. وناشد غنام رجال الأعمال العرب للاستثمار في الأراضي الفلسطينية والسياحة في القدس، ورفض وصف ذلك بالتطبيع مع إسرائيل، بدليل فتوى مفتي القدس عكرمة صبري بجواز زيارة المسلمين للقدس، والاستثمار فيها، حتى ولو كان ذلك بتأشيرة دخول إسرائيلية.