"حزم": اندماج جديد في المعارضة السورية المسلّحة

أعلنت كتائب سورية مقاتلة في 25 كانون الثاني/يناير اندماجها وتأسيس فصيل جديد تحت مسمّى "حركة حزم" بمباركة رئيس هيئة أركان "الجيش الحر" اللواء سليم إدريس.

وكشفت "حزم" عن أسماء قادتها العسكريين والسياسيين وهم القائد العسكري الملازم أوّل عبد الله عودة، وقائد القطاع الجنوبي محمد الضحيك، وقائد القطاع الشمالي الملازم أوّل مرشد الخالد، ورئيس المكتب السياسي حمزة الشمالي، ومسؤول العلاقات الخارجية بلال عطار.

وأعلنت الحركة في بيان التأسيس أن هدفها هو "تصحيح مسار الثورة السورية والحفاظ على ثوابتها، والوقوف في وجه كل من يحاول حرف مسارها المتمثل في إسقاط النظام، وتحقيق طموحات الشعب في نيل حريته واستعادة كرامته".

وكانت الحركة قد نشرت على صفحتها الرسمية على "فايسبوك" عدداً من المقاطع المصوّرة لعملياتها في ريف حمص الشمالي. وتحدّث قائدها العسكري عن استعادة السيطرة على الفوج 46 في ريف محافظة حلب. كما نشرت الحركة ميثاق التأسيس المتضمن للهيكليّة الداخليّة للحركة وأماكن انتشارها على الأراضي السوريّة وفق قطاعين؛ شمالي يضم كلاً من محافظات (حلب ـ إدلب ـ حماة) وجنوبي يضم كلاً من (حمص ـ دمشق ـ ريف دمشق ـ درعا).

ضمّت الحركة الجديدة اثنين وعشرين فصيلاً مقاتلاً هم "كتائب فاروق الشمال، الفرقة التاسعة قوات خاصة، اللواء أوّل مدرعات، كتيبة أبي الحارث، كتيبة أحرار السلمية، كتيبة أحباب الرسول، لواء أحباب الله، لواء الستين مشاة، كتيبة الشهيد عبد الغفار حميش، كتيبة الشهيد عبد الله بكار، كتيبة الشهيد عبد الرحمن الشمالي، كتيبة الشهيد بكر البكار، كتيبة الرشيد، كتيبة الشهيد حمزة زكريا، كتيبة الفاتح، كتيبة عباد الرحمن، كتيبة فاروق الزعفرانة، كتيبة الفاتح، كتيبة شهداء الرستن، كتيبة عمار طلاس فرزات، سرايا صوت الحق، وكتيبة أبي أسعد النمر".

وفي السياق، أعلنت "حزم" عبر بيان أصدرته اليوم عن قبولها بـ "مبادرة الأمّة" التي طرحها الدكتور عبد الله المحيسني لفض النزاع القائم بين "داعش" من جهة وفصائل عسكريّة مقاتلة في الشمال السوري من جهة أخرى.   

يُذكر أن عمليات التوحيد والاندماج بين فصائل المعارضة السوريّة المسلّحة قد شهدت تقدّماً ملحوظاً على خلفية الصراع الذي اندلع مع التنظيمات الجهاديّة التابعة لـ "القاعدة"، وفي مقدّمتها "داعش".