"التموين" المصرية: بذور الخشخاش في شحنة القمح غير ضارة

هيئة السلع التموينية المصرية: بذور الخشخاش في شحنة القمح الروماني غير ضارة

13 سبتمبر 2017
مصر من أكبر المستوردين للقمح (فرانس برس)
+ الخط -



قال نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية، المشتري الحكومي للحبوب في مصر، يوم الأربعاء، إن مصر خلصت إلى أن شحنة القمح الروماني المحتجزة بسبب وجود بذور الخشخاش غير ضارة وسيجري غربلتها.

وأضاف أحمد يوسف لـ"رويترز" أن بذور الخشخاش في شحنة القمح الروماني بحسب تقرير وقعه مدير إدارة الحجر الزراعي ليست من النوع الأفيوني الضار، ولذا سيتم غربلتها.

وكان متحدث باسم وزارة الزراعة المصرية، أعلن حامد عبد الدايم، أمس الثلاثاء، أن بلاده رفضت شحنة قمح فرنسية يبلغ وزنها 59 ألف طن لإصابتها ببذور الخشخاش وحولت الشحنة إلى النيابة للتحقيق بشأنها.

وأضاف عبد الدايم، أن وزارته "أصدرت تقريراً نهائياً برفض شحنة القمح الفرنسي المصابة ببذور الخشخاش الضارة، تم تحويل القضية إلى نيابة المخدرات. من المتوقع صدور قرار من النائب العام بإعادة شحنة القمح إلى بلد المنشأ".

وتصر "ترانس غرين فرانس"، وهي الشركة الموردة للقمح التي باعت الشحنة الوحيدة من القمح الفرنسي إلى الهيئة العامة للسلع التموينية، المستورد الرسمي للحبوب في مصر، على أن بذور الخشخاش في القمح ليست من النوع الضار. 

وكانت إدارة الحجر الزراعي المصرية رفضت شحنة قمح روماني حجمها 63 ألف طن بسبب تلوثها ببذور الخشخاش في نهاية أغسطس/ آب وأحالت القضية إلى النائب العام.

ويقول موردون، إن مصر، أكبر مشتر للقمح في العالم، بدأت فحص الشحنات بشكل أكثر صرامة، وهو ما جدد مخاوف من إعادة فرض شروط صارمة للواردات في أعقاب نزاع العام الماضي حول الإرغوت، وهو فطر شائع في القمح حظرته مصر مؤقتاً.

ومصر أكبر مستورد للقمح في العالم. وكانت أعلنت أنها تتوقع أن تشتري هيئة السلع التموينية نحو سبعة ملايين طن قمح العام الحالي بالإضافة إلى ما بين أربعة وخمسة ملايين طن يستوردها القطاع الخاص سنوياً.



(رويترز، العربي الجديد)


دلالات