"#اغضب_لأجل_الأسرى".. يحتل المرتبة الرابعة عالمياً على تويتر

احتل هاشتاج "اغضب لأجل الأسرى" #Rage4Prisoners، المرتبة الرابعة عالمياً، في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعد أقل من ساعتين على إطلاقه من قبل شبان فلسطينيين وناشطين حقوقيين، ليثبت اهمية الفعاليات الالكترونية في التحشيد لقضية ما.

وجاء الهاشتاج الجديد بعد الانتشار الواسع الذي حققه هاشتاج #مي_وملح، للتعريف بإضراب الأسرى الفلسطينيين المستمر منذ 24 أبريل/نيسان الماضي لإسقاط الاعتقال الإداري في السجون الإسرائيلية.

وتجاوزت حتى صباح اليوم السبت، عدد التغريدات المرسلة إلى الهاشتاج، 24 ألف تغريدة، في سابقة فلسطينية هي الأولى عبر الفضاء الإلكتروني، من حيث عدد التغريدات في وقت محدد.

ويعكس الإقبال الشديد على استخدام الهاشتاج حالة الغضب التي تعترى الفلسطينيين جراء غياب التفاعل الرسمي والدولي تجاه قضية الأسرى ولا سيما الإداريين المضربين عن الطعام، طلباً للحرية ورفضاً للصلف الإسرائيلي.

دعم حقوقي للهاشتاج

من جانبه، أكد رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وأحد القائمين على الحملة، د. رامي عبده، أن الفعاليات الالكترونية جزء من موجات الفعاليات التي تنقل رسالة ومعاناة الأسرى في السجون عبر الفضاء الإلكتروني.

أما الهدف منها على الصعيد الداخلي، وفق حديث عبده لـ"العربي الجديد"، فأن تكون هذه القضية حاضرة، مطالباً المعنيين بالداخل الفلسطيني بالتحرك من أجل قضية الأسرى والإنسان، لتكون قضية المضربين قضية رأي عام.

ولفت عبده إلى انه بعد استخدام هاشتاج #مي_وملح، بعشر لغات، ونجاحه بنحو لافت، قرر الشباب الفلسطيني الاستمرار في مثل هذه الحملات، لنقل صورة حقيقية لما يجري مع الأسرى داخل السجون، ولكي تصل الرسالة لمتابعي مواقع التواصل الاجتماعي بلغاتهم، ويتعاطوا مع القضية.

الأول فلسطينياً

ونوّه إلى أن الفعاليات الالكترونية تؤسس لنقطة انطلاق للحراك على الأرض على المستوى الشعبي، وليكون هنالك حراك على المستوى الحقوقي وحراك على المستوى السياسي، وكي "نقول هنالك قضية يجب على الجميع التحرك لأجلها".

كذلك احتل التغريد عن الأسرى الفلسطينيين على هذا الوسم المرتبة الأولى في كل المناطق الفلسطينية المحتلة، وفي "إسرائيل". والمرتبة الثانية في قائمة المواضيع المتداولة في الأردن، ووصل إلى المرتبة الثالثة على مستوى مصر أيضاً.

متابعو موقع تويتر استطاعوا ملاحظة وصول الوسم إلى المرتبة الرابعة في قائمة المواضيع المتداولة عالمياً عبر الأجهزة الخلوية، فيما قُدر عدد المشاهدات للمواضيع المنشورة حول الأسرى الفلسطينيين بأكثر من مليوني مشاهدة.