"إيبولا": شفاء طبيب سنغالي وممرضة فرنسية

أفاد مستشفى هامبورغ (شمال ألمانيا)، السبت، بشفاء خبير سنغالي في منظمة الصحة العالمية أصيب بفيروس "إيبولا"، وتمكن من مغادرة المستشفى الجمعة. كما أعلن في فرنسا عن شفاء ممرضة فرنسية متطوعة في المنظمة، ومغادرتها المستشفى في باريس.

من جهته، أوضح المستشفى الجامعي في هامبورغ - ايبندورف أنّ "الطبيب بصحة جيدة ولم يعد ناقلاً للعدوى منذ وقت لا بأس به".
وأضاف: "نحن مسرورون فعلاً لأنّه سيتمكن من العودة إلى بلاده الآن".

وكان الطبيب، وهو خبير متخصص في شؤون الأوبئة، قد أصيب بفيروس "إيبولا" في سيراليون. وأدخل، في نهاية أغسطس/آب الماضي، المستشفى بعد أن عرضت ألمانيا تقديم مساعدتها الطبية.

ومنذ الجمعة يتلقى مريض آخر، وهو طبيب أوغندي يعمل لحساب منظمة إنسانية إيطالية، العلاج في مستشفى آخر في فرانكفورت (غرب ألمانيا).
وكان قد أصيب بالفيروس في سيراليون.

في سياق متصل، أعلنت وزير الصحة الفرنسية، ماريسول تورين، أنّ الممرضة الفرنسية التي كانت متطوعة في منظمة أطباء بلا حدود، وأصيبت بعدوى وباء "إيبولا"، خلال مهمة في ليبيريا "قد شفيت وغادرت المستشفى".

وكانت الممرضة الشابة التي أعيدت في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، إلى فرنسا، وهي أول إصابة بوباء "إيبولا"، على الأراضي الفرنسية، قد نقلت الى مستشفى عسكري بضاحية باريس، حيث عولجت بـ"أدوية تجريبية".

وكانت تورين قد سمحت عبر قرار وزاري باستخدام ثلاثة أدوية في فرنسا، أهمها دواء أفيغان المضاد للفيروس، الذي تنتجه شركة توياما كميكال اليابانية (المتفرعة من فوجي فيلم). وذكرت "فوجي فيلم" أنّ الممرضة قد استفادت من هذا الدواء، الذي أنتج في الأصل لمعالجة الإنفلونزا.

وأعربت الوزيرة في بيانها عن سرورها الكبير بهذا التطور المشجع. وكررت "الإشادة بالتزام وشجاعة هذه الشابة، وبمشاركة جميع الذين يناضلون على جبهة وباء إيبولا الرهيب في غرب أفريقيا".