ينبش الشاب الفلسطيني الأصم هيثم غزال (25 عاماً) بيديه بين حجارة أنقاض منزله الذي دمرته طائرات إسرائيلية شرقي مدينة غزة، بحثًا عن جثمان والده الذي لا يزال مدفونًا تحت الركام.
يعيش قطاع غزة انقطاعاً مستمراً لخدمة الإنترنت، في سياسة ممنهجة للاحتلال الإسرائيلي تستهدف شبكات الاتصالات الفلسطينية. الفلسطينيون هنا يحاولون التقاط إشارة إنترنت في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي عنهم.
وجدت هذه العائلات نفسها بعد رحلة نزوح في خيام قرب البحر، حيث تستغل مياه البحر المالحة في الاغتسال في ظل غياب المياه النقية، وسط معاناة متفاقمة في قطاع غزة من غياب المياه النقية الصالحة للشرب.
عادت عائلات من النازحين الفلسطينيين للسكن في المدارس المدمرة، في مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، ومعظمهم قادمون من محافظة رفح، ورغم انعدام أساسيات الحياة، وعلى رأسها المياه، يقوم الفلسطينيون بالعمل بجد لتنظيفها، واستصلاح المساحات المتاحة من أجل تأمين سكن يقيهم وأطفالهم حرّ الشمس وقسوة الحياة في
رغم الحرب الدائرة في غزة، تمكنت فرقة موسيقية من مواصلة نشر رسالتها الفنية داخل القطاع وخارجه. تتحدى هذه الفرقة الظروف الصعبة لنشر الأمل والوحدة من خلال موسيقاها.