21 عاماً على استشهاد محمد الدرة... أيقونة الانتفاضة الفلسطينية

30 سبتمبر 2021
+ الخط -

لاقت صورته تعاطفًا عالميًا. طفلٌ استشهد في حضن والده وهو يطلب النجاة من رصاص الاحتلال، فباتت صورته أبرز الصور التي تعبر عن انتفاضة الأقصى لعام 2000، حتى أن العالم الخارجي التفت للانتفاضة وانتهاكات الاعتداءات الإسرائيلية في فلسطين بعد أن شاهدوا كيف قتل جيش الاحتلال محمد الدرة.

ومع حلول الذكرى الـ21 لاستشهاده، ما يزال الطفل محمد الدرة رمزاً لجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلية التي لم تتوان عن إطلاق النار على الأطفال حتى اليوم.

استشهد الطفل الدرة، الذي كان يبلغ من العمر 12 عاماً حينها، بينما كان يحاول الاحتماء بوالده خلف جدار صغير لم يحمهما من رصاصات الغدر في شارع صلاح الدين بغزة يوم 30 سبتمبر/أيلول عام 2000.

فظاعة الجريمة زادها أن الأب المكلوم كان شاهداً على ما حصل، حيث عايش لحظات قتل ابنه ووسط مشاهدة العالم للجريمة دون القيام بأي ردة فعل.

بدأت القصة حين رافق الطفل محمد والده من مكان عمله إلى المظاهرات التي بدأها الفلسطينيون ضد قوات الاحتلال في غزة أثناء الانتفاضة الثانية.

أطفال الحجارة وشباب غزة بدأوا بمظاهرات احتجاجاً على وجود قوات الاحتلال في غزة، ورفضا للاعتداءات المستمرة على المقدسات في القدس وفي عموم أراضي فلسطين.

وجد الطفل محمد الدرة ووالده جمال نفسيهما محاصرين من قبل قوات الاحتلال التي باتت تطلق الرصاص بكثافة تجاههما. أصيب الطفل محمد في قدمه وبدأ ينزف في الوقت الذي حاول فيه والده طمأنته وحمايته إلا أن رصاصة ثانية أصابته في بطنه ليسقط شهيداً.

المزيد في مجتمع

لاجئ سوري في عيادة أسنان بتركيا (ياسين أغكول/ فرانس برس)
قضايا وناس
مباشر
التحديثات الحية
قيادة نساء عصابات من بين ظواهر تفكك المجتمع الليبي (محمود تركية/ فرانس برس)
قضايا وناس
مباشر
التحديثات الحية

قد يعجبك أيضاً