من هم الأوليغارشيون الروس "أصدقاء بوتين"؟

في مشهدٍ يختزل الألم، يظهر شابٌ عراقي ممزق الثياب، والدخان يتصاعد من خلفه، وسط أرضٍ موحلة مزقتها آثار مركبات ثقيلة. في منزلٍ متواضع جنوب العاصمة، تجلس والدته زينب جبار، تتصفح مقاطع الفيديو التي وصلت إليها، ممسكةً بصورة ابنها، تبحث بيأس عن أي دليل يؤكد مصيره المجهول. في بلدٍ يعاني من بطالة خانقة

كان الحديث عن العلاقات السورية الروسية، يأتي في سياق اعتيادي في السابق كون النظام البائد رسخ فكرة وقوف البلاد في المعسكر الشرقي من العالم، لكن سقوط النظام وما سبقه من وقوف روسيا معه في حربه ضد السوريين طيلة سنوات الثورة، لا سيّما منذ التدخل العسكري عام 2015، فرض واقعاً جديداً على تلك العلاقات، لا

في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية تحقيقاً مطولاً سلطت فيه الضوء على لاعبي الفيديو الأوكرانيين، وانتقالهم من خلف الشاشات إلى ساحات الحرب لمحاربة الروس بعد غزو موسكو لبلادهم. الآن وبعد أكثر من عام، أعادت صحيفة لوموند الفرنسية نشر تحقيق عن الموضوع نفسه، في وقت ترتفع

في تصريح جديد، وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة يعلن عن انفتاح دمشق على استمرار الوجود العسكري الروسي، مع تحسن ملحوظ في العلاقات بين البلدين.