بدت الحياة في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس عادية سويعات بعد العملية الارهابية التي جدت اليوم قرب السفارة الأمريكية والتي أدت إلى استشهاد أمني وإصابة 4آخرين.
مسيرات حاشدة شارك بها تونسيون وسياسيون ومنظمات وطنية، الاثنين، جابت الشوارع التونسية، تنديداً بالعدوان الغاشم على غزة، وللتأكيد على أن المقاومة الفلسطينية ستنتصر.
رفعت شعارات الثورة التونسية "شغل حرية كرامة وطنية"، اليوم الجمعة، بعد أن خرج مئات الشباب من مختلف التوجهات والانتماءات الفكرية والحزبية، معبرين عن رفضهم لما آلت إليه الأوضاع في البلاد، واحتجاجاً على المحاكمات السياسية والاعتقالات. واختار هؤلاء الشباب الاحتجاج بالجلوس في شارع الحبيب بورقيبة في
الانتخابات الرئاسية التونسية قد تجري ما بين شهري سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول، وفق ما أعلنت هيئة الانتخابات التونسية. الرئيس الحالي قيس سعيّد لم يعلن ترشّحه رسمياً، بينما لم تقدم جبهة الخلاص الوطني المعارضة مرشَّحاً لها ورجحت إمكانية مقاطعة الانتخابات إذا لم تتوافر شروط الانتخابات النزيهة
أكد قادة من قوى المقاومة الفلسطينية، خلال مؤتمر صحافي انعقد في تونس، جمع ممثلين عن حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، أن فلسطين تقود ربيعاً عالمياً جديداً ستمتد آثاره ليس في المنطقة فقط، بل في العالم.
