لجذب انتباه العالم إلى الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، يطلق فلسطينيون أصواتهم مغنين على أنقاض المنازل المدمرة، تعبيراً عن تمسّكهم بالحياة رغم الظروف الصعبة التي تُفرض عليهم.
تجمّع عشرات من طلاب مدرسة الفاخورة، التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وسط ساحتها الثلاثاء، مطالبين بالعودة إلى مقاعد الدراسة، واستئناف العملية التعليمية، فقد ضاع عامهم الدراسي وهم يعدّون شهور الحرب الإسرائيلية وأسابيعها، وما من ضوء في آخر النفق.
تصر إسرائيل على اجتياح رفح بزعم أنها "المعقل الأخير لحركة حماس"، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها ومخاوف من أن يؤدي اجتياح رفح إلى سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين. فماذا نعرف عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً؟
يروى الفلسطيني علي زياد الدرة، الذي كان يتلقى العلاج في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا في غزة، قصته المليئة بالمعاناة، حيث جرح في العدوان الإسرائيلي وفقد ساقيه وأصيب بحروق شديدة وإعاقات حسية.