تعتبر جرائم الإخفاء القسري من الأخطر في التصنيفات الدولية، خاصة إذا كانت ممنهجة، وهو ما يحصل في ليبيا، حيث تشير تقارير إلى وجود 2000 مخفي قسري على الأقل
بعد أربعة أعوام على انتهاء الحرب بين القوات الموالية لحكومة الوحدة الوطنية وقوات المشير خليفة حفتر، لا يزال الليبيون يواجهون خطراً يتمثّل بمخلّفات الحرب.
يشاهد رعاة مواشٍ ومربوها في ليبيا مصادر رزقهم تتبخر بين أيديهم بسبب تفشي مرض الجلد العقدي وفيروس الحمى القلاعية. وكانت السلطات اتخذت تدابير لكنها لم تثمر.
كان التأكيد من قبل المجتمع الدولي حتى وقت قريب، يقتصر على أن أفق الحل السياسي يجب أن ينطلق من توحيد السلطة وصولاً إلى الانتخابات، لكن الواقع يقول غير ذلك اليوم.
ما زال مشروع المنطقة الحرة للتجارة في مدينة بنقردان التونسية بالقرب من الحدود الليبية متعثرة، في الوقت الذي يغلق فيه المعبر الحدودي برأس جدير منذ شهور.