كاتب وباحث ومترجم سوري، رئيس تحرير مجلة "المشكاة"، فكرية حقوقية فصلية، من مؤلفاته، مسرح سعد الله ونوس، والتأخر في المجتمع العربي وتجلياته التربوية في العائلة والمدرسة، ومسارات السلطة والمعارضة في سورية.
ما يثير السخرية أن الأطراف السابقة المساهمة في توليد داعش اليوم، ترفع أصواتها متبرئة من هذا الوليد، وبطريقةٍ تعلن سلامتها هي ذاتها، وحصانة تفكيرها وممارساتها من النهج الداعشي في الحياة والسياسة، على الرغم من أنها جميعها غارقة في وحل الداعشية.
يعتقد المعارضون للنظامين السوري والعراقي، أن إيران والنظام السوري يقفان وراء ظهور تنظيم الدولة الإسلامية وتمويله وتوجيهه، فقد حقق لهم مكاسب ما كان لهم أن يحققوا معشارها بدونه، ووضع العالم أمام خيارين: الإرهاب أو الاستبداد.
بعدما سلك الفلسطينيون كل الطرق، بحثاً عن حلّ يعيد إليهم كامل حقوقهم، أو عن حلّ جزئي يعيد إليهم بعض تلك الحقوق، يجد الفلسطينيون أنفسهم أنهم لا يزالون في الدوامة ذاتها، دوامة البحث عن حلٍّ عادلٍ لقضيتهم، بعضها أو كلها.
قضايا
عمر كيلاني
24 اغسطس 2014
عادل سليمان
كاتب وباحث أكاديمي مصري في الشؤون الاستراتيچية والنظم العسكرية. لواء ركن متقاعد، رئيس منتدى الحوار الاستراتيجى لدراسات الدفاع والعلاقات المدنية - العسكرية.
ظهور مشروع الدولة "الإسلامية" في العراق والشام، وفي هذا الوقت تحديداً، الذي تتنامى فيه مطالب الدولة الصهيونية بالاعتراف بها دولة "يهودية"، والواقع المادي لسيطرة تنظيم داعش وتطوره، كل هذه عوامل تلفت الانتباه للتساؤل عن المراد دولياً من هذه الظاهرة؟
الروح الصهيونية تسري في باطن القرار السياسي البريطاني المتعلق بـ"الشرق الأوسط"، فلم تحرِّك استقالة الوزيرة، سعيدة وارسي، شعرة في مفرق الحكومة البريطانية التي لم تعتذر، مرة، للشعب الفلسطيني على ما سببته له من آلامٍ لا تمحوها الأيام.
زوايا
أمجد ناصر
07 اغسطس 2014
معين الطاهر
كاتب وباحث فلسطيني، عضو سابق في المجلس الثوري لحركة فتح والمجلس العسكري الأعلى للثورة الفلسطينية، ساهم في تأسيس الكتيبة الطلابية منتصف السبعينات، قائد للقوات اللبنانية الفلسطينية المشتركة في حرب 1978 منطقة بنت جبيل مارون الراس، وفي النبطية الشقيف 1982.
هل ستكون نهاية الحرب في غزة، وانتصار المقاومة فيها، بداية تفكك المحور العربي الصهيوني وانهياره، وإعلاناً لفشل التقسيم الطائفي والتحريض المذهبي، وإعادة البوصلة نحو القدس وفلسطين، معركة الأمة كلها بكل قواها، كما كانت بداية الحرب في غزة أولى تطبيقاته
راهن خبراء وباحثون استراتيجيون إسرائيليون، وغربيون كثيرون، على تفتيت دول المنطقة إلى دويلات وطوائف ومذاهب وعشائر وقبائل، مؤكدين أن إسرائيل، كدولة يهودية ستكون الأقوى، لما تمتلكه من سلاح واقتصاد وبنية سياسية واجتماعية، وقوة تحالفات دولية، تجعلها موضع
تحوّلت الأحزان في قطاع غزة إلى فرحة مع إعلان "كتائب القسام" أسر جندي إسرائيلي. كما تحوّلت تظاهرات منددة بالمجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية، شرق قطاع غزة، في عدة مدن أردنية، إلى احتفالات بعملية الأسر.
يستعرض الباحث مأمون كيوان في السطور التالية فصولاً من هجرة اليهود السوريين في العقود الماضية من بلدهم إلى الخارج، وخصوصاً إلى فلسطين المحتلة، ليصبحوا إسرائيليين. وتتابع هذه الورقة وقائع ومحطات في هذه الهجرة.
ربما يدرك الاستراتيجيون الإسرائيليون أنه للخروج من مأزق إسرائيل، عبر جدل الجغرافيا والديموغرافيا، لا بد من العودة، عاجلاً أو آجلاً، إلى التفاوض مع الفلسطيني، للانسحاب من الضفة والقطاع، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، قبل الاضطرار إلى الذهاب باتجاه حل