لم يكن الموقف الأوروبي تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة ثابتاً، بل كان متردداً ومتغيراً، ويصبّ في مصلحة الإسرائيليين، رغم عدم وحدة القرار الأوروبي عموماً.
مع عملية طوفان الأقصى وردّ الفعل الغربي تجاهها، بدت القشرة الديمقراطية ومنظومة حقوق الانسان للغرب، التي يَدّعي الانطلاق منها في سياساته الخارجية أنّها لم تكن يوماً إلّا أداة لإخفاء طبيعته الطبقية والعنصرية إزاء العالم.
تبنّى الرئيس الأميركي جو بايدن في مستهلّ زيارته لتل أبيب، الرواية الإسرائيلية لمجزرة المستشفى المعمداني في غزة، مساء أمس الثلاثاء، التي أدت إلى استشهاد وجرح المئات.
أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الثلاثاء، أن بلاده بدأت "نقاشاً" مع حركة "حماس" لإطلاق رهائن إسرائيليين تحتجزهم منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الثاني، بعد طلبات من دول عدة.
وصل إلى بيروت، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في زيارة رسمية تلبية لدعوة من نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب، حيث سيتمّ البحث بالعلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية الراهنة.
في الأيام الخمسة الأولى على "طوفان الأقصى"، تحادث الرئيس الأميركي بايدن مع رئيس حكومة إسرائيل نتنياهو أربع مرّات، وتوافقا على شنّ حرب ضد قطاع غزّة المكتظ بسكّانه، وهم جرى تهجيرهم في 1948، مع دعوة بايدن إلى تقليل إصابات المدنيين وليس عدم استهدافهم!
تحفظ وزراء كل من الجزائر، وليبيا، والعراق، والنظام السوري، على بعض بنود ومضامين القرار الذي صادق عليه اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، اليوم الأربعاء، في القاهرة.
لم نسمع بعد عملية طوفان الأقصى عن اتصالات مصرية عليا بقيادات حركة حماس. ويبدو أن مصر اكتفت بإعلان الهلال الأحمر حالة الطوارئ في مستشفيات شمال سيناء. ولا يبدو الموقف التركي المنافس لمصر أفضل حالا، فهي تتصرّف فقط بوصفها دولةً قوميةً عضوا في حلف الناتو
لا يزال الجدل في مصر مستمراً حول نتائج حرب أكتوبر 1973، بين من يعتبر أن القاهرة هُزمت في تلك المواجهة بسبب تفريط المستوى السياسي بالتفوق العسكري، وبين من يشيد بما حققته مصر في مفاوضات السلام باستعادة كل أرضها.
علمنا التاريخ أنّ عمر العلاقات العربية الصينية قديم جداً، وأن العرب والفرس هم العمود الفقري لطريق الحرير القديم، حيث كان الطرفان يجلبان الخشب والحرير والحبر والورق والشاي وملح البارود من الصين لتباع عربياً وفي أوروبا.