تستمر الأزمة العراقية في التصاعد، وتحاول الصحف الغربية اقتراح حلول لهذا الوضع المعقد، إذ اقترحت صحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية، اليوم الإثنين، تعاوناً إيرانياً أميركياً، مؤكدة رحيل نوري المالكي، عن الحكم.
على وقع المعارك والحشود العسكرية التي تلف العاصمة بغداد، وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الى العراق، حاملاً مبادرة الفرصة الأخيرة، التي تنطوي على رحيل المالكي، بموازاة تنفيذ مليشيات موالية للمالكي مجزرة جديدة ضدّ السجناء.
تشهد السوق المصرية أزمة وقود هي الأولى في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تولى الحكم قبل نحو أسبوعين، لحدوث عجز في إمدادات السولار وأصناف من البنزين، مما تسبب في عودة ظاهرة الازدحام أمام محطات الوقود ورفع سيارات الأجرة أسعارها.
أعلنت الحكومة العراقية البدء بتنفيذ إجراءات عديدة لمنع ارتفاع أسعار المواد الغذائية بعد انباء عن وجود نقص في العديد من السلع، حيث عمدت وزارة التخطيط إلى الحصول على موافقة ايران لفتح معابر جنوب شرق البلاد لدخول السلع.
تطابق موقفا قطر والسعودية بشأن مستجدات العراق، في حين تأخر موقف الإمارات التي بدا موقفها في الأيام الأولى بارداً، ثم استدركته بما يتماشى مع النبرة السعودية.
ترى الناشطة المصرية، ليلى سويف، في حوار مع "العربي الجديد"، أن "مستقبل المصالحة بين فرقاء الثورة مشروط بإزاحة أصحاب الفكر السلطوي من كافة التيارات السياسية، خصوصاً من مراكز صناعة القرار".
وسط خوف من المجهول، اتجه العراقيون في مناطق عدة في البلاد، لا سيما العاصمة بغداد، إلى تخزين الغذاء، في حالة من الاستنفار، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ.
فاجأ الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، أبرز وزراء حكومة التوافق الوطني باقالتهم، وفي مقدمتهم وزير الخارجية فضلاً عن وزراء الكهرباء والمالية والنفط. تغييرات قد لا تعني بالضرورة حل أزمة الكهرباء والمشتقات النفطية بقدر ما ستعزز من سلطة هادي.
خصص مؤتمر "هرتسليا للمناعة القومية"، يومه الثاني (يوم الاثنين) لمناقشة ثلاثة ملفات رئيسية (عقيدة الأمن الإسرائيلية، إيران النووية، المبادرة العربية للسلام)، بعد خطاب رئيس الأركان الإسرائيلي، الذي حدد أن إيران لم تتخل عن مشروعها النووي.