نشرت الإعلامية اللبنانية منى أبو حمزة على صفحتيها في فيسبوك وتويتر رسالة مفتوحة إلى النائب اللبناني وليد جنبلاط الذي كان قد قدّم دعوى جديدة ظهر أمس ضدّ زوجها بهيج أبو حمزة، وقيل إنّه اعترض على نقله إلى المستشفى.
ترتبط البارانويا بالتضحية، فمن يشعر بالإختناق ليس أمامه سوى حلين: الانتحار أو قتل شخص آخر، أي التضحية بنفسه أو التضحية بالآخرين. ويمكن تشبيه الجماعات العربية المتناحرة بالفرد المختنق.
التطورات الميدانية الأخيرة دفعت بطائفة الموحدين إلى واجهة الأحداث، وحاول كل طرف "استثمارهم" لصالحه، بما في ذلك إسرائيل التي شكلت لها هذه القضية أوسع باب حتى الآن للدخول على خط الأحداث في سورية.
تستخدم الطائفة الدرزية على العموم التقنية نفسها: السعي إلى الحماية الذاتية، ومنع الاستفراد بها، والجمع بين وحدة الطائفة وتنوعها السياسي، كما هو الحال في لبنان.
على وليد كمال بك جنبلاط (نظراً لما تجمع له من مجد لم يتأمن لأحد سواه) الإسراع إلى الإمساك بزمام الأمور، والمبادرة إلى الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية للدروز، وهذا الخيار بالنسبة لكثيرين قد يكون الآن غير مقبول لكنه مطلوب.
قد تكون مختلف أطراف الصراع في سورية متورطة بجرائم طائفية، لكن النظام ومليشياته وتلك الحليفة له يستخدمون الورقة الطائفية لأبعد مدى، وقد سجلوا باسمهم العدد الأكبر من مجازر التطهير الطائفي منذ بدء الثورة، بحسب توثيق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
تظهر المعارك الجارية حالياً في محيط مطار الثعلة بريف السويداء وداخله، حيث تتحصن قوات النظام، تردد أهالي المحافظة بالقتال إلى جانب النظام، خصوصاً بعد تدخل قوة مسلحة منهم لقتاله داخل المطار؛ في وقت واصلت المعارضة حصارها للمطار لليوم الخامس.
جدد رئيس حزب "التوحيد العربي" وحليف النظام السوري وحزب الله، وئام وهاب، نداءه لرئيس النظام السوري بشار الأسد، والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بدعم أهالي السويداء بالسلاح، قائلاً: "السلاح عليكم والرجال علينا".
يسعى النظام السوري لاستخدام ورقتي "الفتنة المذهبية" و"حماية الأقليات"، في إطار السعي لحماية نفسه من السقوط. في هذا السياق، يعمل النظام على إحداث فتنة بين السويداء وحوران، فضلاً عن نقل هذه الفتنة إلى لبنان.
وعدت "جبهة النصرة"، اليوم السبت، بمحاسبة كل من تورط في حادثة قرية قلب لوزة في إدلب شمالي سورية، وتقديمه للمحكمة شرعية، وقالت إن سلاحها يوجه فقط لمن "اعتدى وصال على دماء وأعراض المسلمين من جيش الأسد وعناصر تنظيم الدولة والمفسدين".