لم توقف "الهدنة الإنسانية" التي أعلنتها روسيا في الغوطة الشرقية لدمشق، قصف النظام السوري على المنطقة، في موازاة سعي موسكو لاستغلال "الهدنة" لمحاولة تهجير أهالي المنطقة عبر إعلان فتح ممر إجلاء.
تتردّد معلومات بأن وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، وصل إلى نقطة طفح كيله معها من المزاحمة التي يواجهها في ممارسته دوره كمسؤول أول عن الدبلوماسية الأميركية، خاصة بعد الخطوات الأخيرة بنقل السفارة الأميركية إلى القدس بهذه السرعة ومن غير موافقته
أعلنت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أن اقتراح خطة السلام، أو ما يسمى بـ"صفقة القرن"، بين الفلسطينيين وإسرائيل، اكتمل تقريباً، معتبرةً أن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول القدس "لم ينزل السماء على الأرض" كما حذر البعض.
لا تقتصر أهداف الاستهداف الأميركي المتصاعد لحركة حماس في الآونة الأخيرة على تبني رواية الاحتلال وتغطية انتهاكاته ضد الفلسطينيين بل تتعداه إلى ممارسة ضغوط على الحركة بسبب موقفها الرافض لصفقة القرن.
في محله لبيع الأحذية الجلدية بسوق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، أصر الفلسطيني عماد الحج محمد (54 سنة) على أن يصنع حذاء خاصاً من الجلد الطبيعي، سماه "ترامب".
أعلنت الأمم المتحدة، بعد أيام من المجازر المتواصلة، فتح "تحقيق في تقارير عن استخدام أسلحة كيميائية في مناطق سورية"، فضلاً عن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، فيما يستمر النظام السوري إلى جانب روسيا في إبادة الغوطة الشرقية وإدلب.
ذكرت وكالة الأنباء القطرية أن الحوار الاستراتيجي الأول الذي عقدته الدوحة وواشنطن كشف عن زيادة التوافق والتلاقي في الرؤى الاستراتيجية بين البلدين، وأكد مجددا على الحاجة للبقاء كحليفين وصديقين مقربين سواء على صعيد التعاون الثنائي أو متعدد الأطراف.
عقد وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اجتماعات داخل الأمم المتحدة، مع كل من الأمين العام للمنظمة، أنطونيو غوتيريس، والمندوبين الدائمين بالمنظمة لكل من الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والصين وفرنسا.