عوامل أربعة تجعل زعم النظام السوري الممانعة ضد إسرائيل أمراً غير ممكن، هي: الاختلالُ العميق في علاقة النظام بشعبه وخضوعه للتحوُّلات في السياسة الأميركية والتغلغل الروسي وارتباك حزب الله. تتقصى المطالعة التالية هذه الأسباب ومفاعيلها.
قررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مساء الثلاثاء، العمل الوثيق مع فرنسا لضمان إنجاح عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات للسلام في باريس، الشهر المقبل، لوضع آليات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن، والجمعية العامة.
أهم ما في موقف أوباما من قرار مجلس الأمن أنه حقق أمرين هما شكل مغادرة لسياسة موروثة شجعت ضمناً على تفاقم الاستيطان، والثاني أنه عمّق الفرز والجدل بين المنظمات اليهودية الأميركية حول هذا الملف، وبالتالي حول تسوية الدولتين.
تعرضت السياسة المصرية إلى انتكاسة قوية بعد سحب مشروع قرار ضد الاستيطان، وأصبحت القاهرة منفذاً لرغبات الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب، الداعم لإسرائيل، ما سيؤدي حكماً إلى تضرر القضية الفلسطينية. وأصبح المطلوب من القاهرة تقديم تفسير لخطوتها، إلى
لا يزال الفلسطينيون يدرسون الخطوة المقبلة التي يجب القيام بها، بعد صدور القرار 2334 الدولي. وتتمحور الخطوة الأساسية في الذهاب إلى المحكمة الجنائية الدولية، لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين المشاركين في الاستيطان، فيما يتخوف البعض من عدم استثمار السلطة
ليس تمرير القرار الدولي رقم 2334، ضد مواصلة الاستيطان الإسرائيلي في أراضي 1967، ومن ضمنها القدس المحتلة، ليل الجمعة في مجلس الأمن، هو أهم ما حصل في المسلسل الطويل داخل أروقة القاعات الكبرى في نيويورك طيلة الساعات الثماني والأربعين الماضية.
واضح أن سنوات الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب ستكون، على الأغلب، عصيبةً على أميركا والعالم، بما في ذلك على الشرق الأوسط وفلسطين، غير أنه في السياق الفلسطيني، كانت السياسات الأميركية دوما عصيبة، وتتفاوت درجة الحدية والصعوبة بين إدارةٍ وأخرى.
لا يدلل سلوك حماس على استشعار المخاطر التي تنطوي عليها التحولات على بيئة الصراع، والتي يمكن أن توسّع من هامش المناورة أمام إسرائيل أيضا لضرب المقاومة في غزة، وقتما رأت ذلك، إذ لازالت حماس عالقة في الجدل حول حكومة "التوافق".