منذ تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل يومين بضم الكتل الاستيطانية ومنطقة الغور لو فاز بالانتخابات، وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتجاهل الموضوع. لكن اليوم، وبعد الإلحاح طلع "التفهم" من الهمس إلى العلن.
من الواضح أن تهميش السلطة الوطنية الفلسطينية قد قطع أشواطاً منذ إعلان ما سميت صفقة القرن، ومنذ رفض الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وكذلك رفض حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، تلك المبادرة.
لم يكن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه فرض السيادة على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت في الضفة مجرد دعاية انتخابية، بل هو إعلان إسرائيلي عن موت وانتهاء حل الدولتين، بحسب سياسيين وأكاديميين أردنيين.
أُعلن في العاصمة الأردنية عمان، اليوم الثلاثاء، عن تحالف وطني أردني لمواجهة "صفقة القرن"، وذلك خلال الاجتماع الأول للملتقى الوطني للتحالف بحضور شخصيات حزبية ونقابية ونيابية ووطنية.
كان جيسون غرينبلات، خلال سنتين ونصف السنة من توليه منصبه مبعوثاً للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، مشاركاً في كل الخطوات المنحازة للاحتلال، كإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها، لتطرح مغادرته منصبه تساؤلات حول مصير "صفقة القرن".
اتّهم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليهود الأميركيين الذين يصوّتون للحزب الديموقراطي "إما بالافتقاد الكامل للمعرفة أو بعدم الولاء"، ما استدعى الرد عليه واتهامه بالترويج لمعاداة السامية وتسييسها.
الأرشيف
21 اغسطس 2019
سراج عاصي
أكاديمي فلسطيني زائر في جامعة جورج تاون في واشنطن، ومحاضر في دراسات الشرق الأوسط في الجامعة الأميركية في واشنطن. صدر له حديثا بالانجليزية كتاب تاريخ وسياسات البدو: إعادة تخيل البداوة في فلسطين الحديثة.
بادر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إلى دعوة زعيم دولة أخرى، بنيامين نتنياهو، إلى منع دخول نائبتين في الكونغرس، رشيدة طليب وإلهان عمر، ما يضعنا أمام سابقة خطيرة في السياسة الأميركية، فما هي أسبابها وتداعياتها؟ وماذا يقف خلفها؟
أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، إفشال مؤتمر كانت تنوي السفارة الأميركية عقده بمدينة رام الله، ويجمع 700 شخص، بزعم أنّه سيناقش "وضع الشباب في الأراضي الفلسطينية".
تتجذر اتجاهات جديدة في الحياة السياسية الأميركية نتيجة ما يوصف بالتواطؤ بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقد بدأت انعكاسات ذلك وتأثيراته السلبية تظهر على الحاضنة الاجتماعية للعلاقات الأميركية الإسرائيلية
السيطرة على المسجد الأقصى جزء من مخطط إسرائيلي لطمس الهوية الإسلامية والعربية لبيت المقدس، وللاستيلاء على كل ما في فلسطين، إلا أن التصعيد الخطير ضد الأقصى يمثل، من جانب آخر، تحدّياً سافراً للأردن ووصايته على الأقصى.