لا يمكن العودة الى زمن التسعينيات، وموجة أغاني البوب التي سادت تلك الفترة، من دون ذكر ألين خلف. إذ طبعت المغنية اللبنانية تلك الحقبة بمجموعة من الأغاني الناجحة، التي جعلتها في مصاف نجمات النصف الثاني من التسعينيات ومطلع الألفية الجديدة
بعد كل أزمة على الساحة الفنية في العالم العربي، يتّضح في النهاية أن السبب الأساسي فيها هو غياب إدارة أعمال محترفة تدير أعمال الفنان، وتصريحاته وإطلالاته
مما تتميّز به الموسيقى العربية، أنها تبقى حمّالة أوجه عندما يتعلّق الأمر بكمونها التعبيري. ففيما تُرسَم الموسيقى الغربية، المُلحّنة سلمياً، وفق حدودٍ شعورية تفصل بصورة أقل التباساً بين عوالم السُلّمين، الكبير والصغير، ما بين بهجة وفرح
خلال موسم الصيف الحالي، اختار بعض الفنانين اللبنانيين الهروب من الرتابة التي غرقت فيها الأغنية المحلية، نحو الكلمة واللحن المصريين، في خطوة تضمن النجاح، نظراً إلى السوق المصرية الكبيرة، وسعتها لتقبّل المغنين الوافدين.