تذكرنا حرب إسرائيل وتحشيدها البري على حدود غزة بهدف اقتحام المدينة (ولربما تكون المعركة قد بدأت عند نشر هذه المقالة) بما جرى عام 480 قبل الميلاد، حين هاجم الجيش الفارسي ثلاثمائة من المقاتلين الإسبارطيين بقيادة مليكهم آنذاك.
أدى العدوان الإسرائيلي على غزة إلى تحرّك المليشيات الموالية لإيران في سورية ضد القواعد الأميركية، لكن برأي مراقبين عدة، فإن الأمر لن يتجاوز حدوداً متفلتة، بل إن العمليات الحالية مضبوطة.
يستمر التصعيد من قبل قوات النظام السوري والقوات الروسية في شمال سورية، حيث جددت قوات النظام، صباح اليوم الأحد، قصف مناطق في ريفي إدلب وحلب، بعد يوم من غارات روسية كثيفة على المنطقة.
قوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة الأميركية تعزز حضورها العسكري في شرق سورية، حيث أرسلت قافلة عسكرية تضم أسلحة ثقيلة من إقليم كردستان العراق إلى القواعد العسكرية المنتشرة في المنطقة.
استنفرت أميركا قواتها في سورية، خشية من تصاعد عمليات استهداف قواعدها، فيما رأى محللون أن هجمات المليشيات، التابعة إلى إيران، تأتي ضمن سياق الخطوط الحمر التي وضعتها أميركا سابقاً.
دوّت انفجارات في قاعدة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في ريف دير الزور أقصى الشرق السوري، بعد هجوم على أكبر تجمع لهذا التحالف في المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي، وسط أنباء عن وقوف مليشيات موالية لإيران وراء هذا الهجوم
توقفت "قسد" عن العمليات العسكرية الواسعة في ريف دير الزور شرقي سورية. واندلعت هذه العمليات في مواجهة مقاتلي العشائر العربية بقيادة الشيخ إبراهيم الهفل من عشيرة العكيدات. ولكن السؤال الرئيسي الآن هو: هل هذا الهدنة ستكون دائمة أم أن المواجهات ستتجدد؟
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن أنقرة أنهت "المرحلة الأولى" من العمليات العسكرية التركية ضد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، مؤكداً أن عمليات أخرى ستحصل لـ"نظهر للإرهابيين أن بإمكاننا تدميرهم في أي مكان وزمان"
بقيت سورية أمس الجمعة تحت وطأة تداعيات الهجوم الذي استهدف الكلية الحربية في حمص الخميس، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى، إذ رد النظام وروسيا بقصف مناطق في إدلب وحماة، ليسجل وقوع ضحايا مدنيين.
قُتل وجُرح أكثر من 21 مدنياً، ليل أمس الخميس وصباح اليوم الجمعة، إثر استهداف قوات النظام السوري منازل المدنيين بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ في ريف حلب الغربي، شمال غربي سورية.