مع اعتماد النظام السوري على توسيع عملياته في إدلب ومحيطها على أكثر من محور لتشتيت الفصائل، وفي ظل قصف من الطيران الروسي لا يتوقف، نجح في التقدّم أكثر في ريف إدلب أمس ليصبح على أبواب معرة النعمان.
استأنفت الطائرات الروسية قصفها لمحافظة إدلب أمس، بعد توقف دام ليومين تقريباً، بسبب سوء الأحوال الجوية. كما واصلت قوات النظام استهدافها المناطق المحيطة بالطريق الدولي، جنوبي محافظة إدلب، على مشارف معرة النعمان.
لم يعد السؤال يتمحور حول إمكانية فرض الهدوء في محافظة إدلب في الشمال السوري على وقع استمرار المفاوضات السورية ـ التركية في موسكو، بل حول مدى إمكانية منع انزلاق المحافظة إلى مواجهة عسكرية مفتوحة
بدأت فصائل المعارضة السورية أمس الثلاثاء هجوماً معاكساً على قوات النظام لمنعها من التقدّم إلى معرة النعمان التي باتت تفصلها عنها كيلومترات قليلة، وذلك وسط مواصلة النظام وحليفته روسيا عمليات القصف، موقعين مزيداً من الضحايا بين المدنيين.
يعيش شمال سورية كارثة إنسانية جديدة بسبب موجة النزوح التي تشهدها مناطق الريف الجنوبي في محافظة إدلب (شمال غرب)، هربا من القصف المتواصل والغارات الجوية التي تنفذها طائرات حربية تابعة للنظام السوري وطائرات روسية.
أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، تامر الرفاعي، اليوم الخميس، سقوط مقاتلة أثناء طلعة تدريبية دون تحديد نوعها، فيما نقلت وسائل إعلام روسية أن الطائرة التي سقطت من نوع "ميغ 29"، وهو الحادث الثاني من نوعه للمقاتلة نفسها بمصر.
مع التلويح الأميركي بفرض عقوبات على مصر بسبب اقتراب الأخيرة من شراء طائرات "سوخوي 35" روسية، يسود ارتباك كبير في أروقة نظام عبد الفتاح السيسي، فيما تعوّل دائرة ضيقة مقربة من السيسي على تغاضي دونالد ترامب عن عقوبات قاسية.