حالة من الترقب والقلق يعيشها الشارع الإدلبي بعد تزايد إرسال الحشود من النظام السوري والمليشيات الإيرانية نحو جنوب المحافظة، بدعم روسي، فيما تكررت الخروقات بالأيام الأخيرة، حتى شهدت الساعات الماضية استئناف الطيران الحربي الروسي طلعاته بعد تنفيذ عدد من
واصلت قوات النظام السوري، مساء أمس الإثنين، خرق اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غرب البلاد، في حين تكبدت خسائر بشرية بتدمير آليه لها من قبل الفصائل في ريف إدلب، تزامناً مع استمرار تركيا بتعزيز قواتها في المنطقة.
اعترضت دورية عسكرية أميركية، مساء أمس الاثنين، دورية روسية على الطريق الدولي حلب - الحسكة، وأجبرتها على تغيير مسارها، وذلك بعيد ساعات من إعلان الإعلام الروسي وإعلام النظام السوري فتح الطريق.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
سلام حسن
جلال بكور
26 مايو 2020
نور الدين الإسماعيل
خريج كلية الآداب جامعة حلب قسم اللغة العربية. يكتب الشعر والقصة القصيرة الساخرة والمسلسلات الإذاعية الساخرة لراديو فريش المحلي. كتب سيناريو فيلم قصير "المارد" قام بأداء الأدوار فيه مجموعة من الشباب الموهوبين في الداخل السوري. يقول: "عاطل عن الأمل"
بدأ الأتراك أخيراً بالاعتماد على معسكر المسطومة الذي يقع شمالي الطريق الدولي "أم 4"، كمركز عمليات أساسي في إدلب بشمال غربي سورية، إذ قام الجيش التركي بتحصينه وزيادة العتاد العسكري فيه، حتى بات نقطة تمركز أولى وأساسية للقوات التركية.
توصل الرئيسان، التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في لقاء عقداه في موسكو أخيرا، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب. وقدِّم الاتفاق بوصفه ملحقًا لاتفاق سوتشي لعام 2018، تاليا تقدير موقف بشأن الاتفاق، وممكنات صموده.
لم يكن إعلان زيارة القائد الجديد لـ"فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني إسماعيل قاآني لسورية، يوم السبت الماضي، أمراً عادياً، بل أشبه برسالة إيرانية مفادها أن لا حلّ في إدلب بمعزلٍ عنها
على الرغم من الاتفاق بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين حول وضع إدلب السورية، إلا أن الشكوك تتزايد حول إمكانية صموده، رغم تجاوزه اختبارات ميدانية في اليومين الماضيين
تسعى قوات النظام السوري بدعم روسي لتعزيز قبضتها على مدينة سراقب المشرفة على الطريقين الدوليين في ريف إدلب الشرقي، فيما تسعى الفصائل المعارضة لإعادة انتزاعها، استباقاً للقمة الروسية التركية غداً في موسكو، بحثاً عن ورقة تفاهم جديدة حول مصير إدلب.
تكبدت قوات النظام السوري خسائر بالأرواح والعتاد فجر اليوم الثلاثاء، بقصف مدفعي وجوي تركي على مواقعها في ريف إدلب، فيما قصف الطيران الحربي الروسي مناطق مدنية، موقعاً جرحى بين السكان.