فيما خرجت 70% من الأراضي السورية من سيطرة نظام الأسد، وأصبحت تحت سيطرة المعارضة المسلحة وتنظيم "داعش"، يصبح نظام الأسد تحت رحمة الحكومة الإيرانية التي وقعت اتفاقيات للاستيلاء على ما تبقى من ثروات.
في تطور يُعدّ الأول من نوعه، قدّم طيران التحالف الدولي دعماً جوياً لقوات المعارضة السورية التي تقاتل "داعش"، مع استهدافه مقرات ونقاطاً للتنظيم في ريف حلب الشمالي، ما أدى إلى خسائر كبيرة في صفوف التنظيم.
لم توقف الهدنة الضمنية، بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني، نزيف دم أعضاء الحزب، بعدما أصبح تقديم العزاء في قتلى المعارك ضد "داعش" في سورية والعراق، طقساً يومياً في المناطق الكردية التركية التي لا يشعر بها أحد نتيجة الانشغال بالمعارك الانتخابية.
حاولت قوات المعارضة السورية استرجاع المناطق التي سيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" من دون أن تنجح في ذلك، بعد أن شنّ الأخير موجةً ثانية من هجومه على ريف حلب الشمالي، محرزاً مزيداً من التقدم.
انتقل التوتر بين المكوّن العربي والمليشيات الكردية من الحسكة إلى حلب وريفها، مع إعلان غرفة عمليات "لبيك يا أختاه"، التي تضم عدة كتائب من المعارضة، أنها ستبدأ اليوم الجمعة تحركاً ضد "وحدات الحماية الكردية".
تعيش المناطق المحررة في سورية، أوضاعاً اقتصادية مختلفة. صحيح أن الدمار سيد الموقف، لكن قدرة المواطنين على التأقلم والعيش، بدأت تظهر في عدة مناطق، أبرزها مدينة "الأتارب"، حيث تشكل القطاعات الإنتاجية مصدراً رئيسياً للعيش
قرّرت سلطات إقليم كردستان العراقي، سحب قوات البيشمركة التي أرسلتها سابقاً إلى مدينة عين العرب السورية. ويعود سبب قرارها هذا إلى زوال خطر التنظيم عن المدينة، بحسب مسؤولي الإقليم.
أطلقت جمعية "بهار" الإغاثية، بالتعاون مع المجلس الصحي لمقاطعة عفرين ذات الغالبية الكردية، شمال غربي سورية، أمس الجمعة، حملة لمكافحة مرض "الليشمانيا" الجلدي، المعروف بـ "حبة حلب" (التهاب جلدي)، بعد انتشاره أخيراً في المقاطعة بشكل ملحوظ.
أطلق سراح 300 مدني كردي اختطفوا صباح اليوم الإثنين، في محافظة إدلب، شمال غرب سورية، وهم في طريقهم الى مدينة حلب، في وقت واصل فيه النظام قصف مناطق في المحافظتين.
لا تخلو جلسة لجدة كردية قبل عيد النوروز بأيام قليلة، من قصة "كاوا الحداد" البطل الكردي الأسطوري الذي أنهى ظلماً تعرض له الأكراد على يد ملك فارسي يدعى أزديهاك.