أعرب رئيس الجبهة التركمانية العراقية، أرشد الصالحي، عن قلقه من اقتراب قوات الحشد الشعبي إلى مدينة تلعفر التركمانية، الواقعة تحت سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي غرب الموصل شمالي العراق.(الأناضول)
تواصل مليشيات "الحشد الشعبي" عملياتها العسكرية في مناطق غرب مدينة الموصل بإسناد جوي من طيران الجيش العراقي لإحكام السيطرة على المناطق والقرى المحيطة بمدينة تلعفر (60 كيلومترا غرب الموصل)، استعداداً لاقتحام المدينة.(فرانس برس)
تواصل قوات البيشمركة (القوات المسلحة لإقليم شمال العراق)؛ العملية العسكرية التي بدأتها شمال مدينة الموصل بمحافظة نينوى العراقية، حيث سيطرت في غضون أسبوع على كافة الطرق التي تربط بين ناحية "إسكي موصل"، وأقضية: تلعفر وسنجار وناحية زمار.(الأناضول)
تحرير 3 قرى من مسلحي "داعش" على أطراف بلدة تلعفر غرب الموصل، وذلك ضمن العمليات الهادفة لإضعاف القدرة العسكرية للتنظيم، تمهيدا لاقتحامها مما أدى إلى حالة من الفرار الجماعي لمقاتلي التنظيم بإتجاه الحدود السورية.(الأناضول)
وجه آخر من وجوه الفساد بدأ يتجلى بصورة أكبر في الفترة الأخيرة بالعراق، وهو المال السياسي الذي يستخدم لأغراض ترويجية وانتخابية من قبل بعض الأحزاب والمسؤولين، خصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية في أبريل/نيسان من العام المقبل.
بتسوية أسقطت قرار رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي، انتهى تمرد "الحشد الشبكي" في نينوى بإبقاء هذا الفصيل في مناطق وجوده، فيما يتحدث البعض عن ضغوط إيرانية على الحكومة العراقية أدت إلى هذا القرار.
تبدو مدينة تلعفر في الشمال العراقي، وكأنها نموذج لمنطقة محرّرة من "داعش"، ولكنها تحوّلت إلى مدينة أشباح، تُهيمن عليها فصائل "الحشد الشعبي" المدعومة من إيران، فيما أهلها ممنوعون من العودة إليها.
يطالب سياسيون تركمان بتحويل مدينتي تلعفر وطوزخورماتو إلى محافظتين لتركمان العراق، بالإضافة إلى استحداث ثلاث بلدات في محافظة كركوك للتركمان. مطالبة تواجَه بالرفض من قبل الأكراد