جاء إعلان الحوثيين السيطرة على 20 موقعاً عسكرياً في جبهة نجران السعودية، مفاجئاً ومخالفاً للتوقعات بأن يكون التحالف السعودي الإماراتي هو المبادر لتوسيع الهجوم رداً على هجمات الطائرات المسيّرة، وليقدّم المزيد من الدلالات على فشل الرياض في حرب اليمن.
تكشف "العربي الجديد" في تحقيق استقصائي عن استقطاب سماسرة يمنيين لعاطلين عن العمل، وضمهم إلى ألوية "وهمية" غير مسجلة ضمن قوات "الشرعية" التي تقاتل الحوثيين، وكيف أن بعضهم مات دفاعاً عن السعودية ومن بقي حياً رُحل نهائياً بعد "تبصيمه"
بعيداً عن نار الحرب المستعرة في اليمن، تخطو السعودية خطوات كبيرة لبسط نفوذها في محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عُمان، محيية مشروعاً يراودها منذ سنوات، بإنشاء ميناء نفطي في المهرة للتحرك عبر المحيط الهندي من دون قلق من تهديدات إيران.
تغيّرت المعطيات أخيراً على الحدود اليمنية ـ السعودية، إثر بروز جيل جديد من الصواريخ البالستية التي أطلقها الحوثيون باتجاه مواقع سعودية، في نجران وجازان وعسير، وسط تصعيد لقوات الشرعية نحو صعدة.
لم تحرّر الحرب العبثية اليمن من الاحتلال الحوثي، بل كل ما أنجزته هو تدمير اليمن، إنساناً وحضارة وعمراناً. وإن صدقت النيات لمساعدة الشعب اليمني، فلتساعده السعودية عبر تسليح قواه الوطنية لدحر الحوثيين وقوات صالح، وتصفية النفوذ الإيراني في بلادهم.
أطلقت قوات الجيش اليمني معركة جديدة للسيطرة على مناطق ساحلية، بهدف تأمين الملاحة البحرية قرب باب المندب الاستراتيجي. كذلك تكتسب العملية العسكرية أهمية محورية بالنسبة إلى محافظة تعز، والتي تشهد معارك كر وفر منذ أكثر من عام.