أعلن عدد من القوى والشخصيات الحزبية والسياسية المصرية موقفاً معارضاً بشدة لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا ليلة الجمعة، محذرين من مغبة تلك الانقلابات العسكرية، ليس على تركيا وحدها، ولكن على العالم بشكل عام.
استمر التراشق بالاتهامات بين الولايات المتحدة وتركيا، مع استمرار الاتصالات الهاتفية بين قادة البلدين، في حين أطلق الداعية التركي، المقيم في ولاية بنسلفانيا، فتح الله غولن، مزاعم جديدة، اتهم فيها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بتدبير انقلاب صوري ضد
أسباب عدة جعلت طهران تدعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد محاولة الانقلاب الفاشلة، وفي مقدمتها العلاقات الاستراتيجية والملف الكردي، على الرغم من التباين في المواقف السياسية حول ملفات إقليمية أهمها الحرب السورية.
كشفت وسائل الإعلام التركية وشبكة "الجزيرة"، اليوم الأحد، تسريبات من مراسلات المتورطين في تنفيذ الانقلاب الفاشل، ليلة الجمعة، في تركيا، بهدف الاستيلاء على السلطة وإزاحة الرئيس رجب طيب أردوغان. بينما تحدث رئيس هيئة الأركان، خلوصي أكار، عن بعض تفاصيل
في تحذير لافت للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، اليوم الأحد، أن محاولة الانقلاب في تركيا لا تعني منح أردوغان "شيكاً على بياض" لتنفيذ "عملية تطهير"، داعيا أنقرة إلى احترام دولة القانون.
قال مسؤول تركي بارز، اليوم الأحد، إن الحكومة استعادت السيطرة على أنحاء البلاد، عقب محاولة الانقلاب الفاشلة ليل الجمعة - السبت، كاشفا عن أن "مجموعات قليلة من مدبري الانقلاب لا تزال صامدة في إسطنبول، لكنها لم تعد تشكل خطراً".
على عكس الصحف والمواقع الإلكترونية التي اكتفت بالنقل الإخباري لما يجري في تركيا، أثارت محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي
على الرغم من أنه من المبكر حساب الكلف المالية والاقتصادية لمغامرة الانقلاب الفاشل بتركيا، ولكنه بالتأكيد كاد أن يحدث كارثة في سوق الطاقة العالمي، حيث تعد تركيا من المعابر الرئيسية لإمداد النفط، كما رفع من أسعار النفط والذهب وضرب الليرة