كشف أعضاء جمهوريون بارزون عن أجرأ تحدٍ لهم حتى الآن للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، متعهدين بالوصول إلى حقيقة العلاقة بين معاونيه وروسيا، ومطالبين بأن يدلي مستشار الأمن القومي المستقيل، مايكل فلين، بشهادته في الكونغرس.
لا يمكن التقليل من الفضيحة، فهي تسببت بإقالة رئيس حملة ترامب في 2016، وأطاحت الآن مستشار الأمن القومي في أسابيع إدارة ترامب الأولى. وهناك محاولة واضحة من الجمهوريين لعزل نائب الرئيس، مايك بنس، عن الفضيحة، باعتباره تعرّض للتضليل من فلين.
ستعمق استقالة مايكل فلين من موقعه مستسارا للأمن القومي في إدارة دونالد ترامب، من نظرة الأميركيين السلبية إلى الإدارة، على أنها عاجزة عن تنظيم صفوفها، واختيار رجالها وإدارة شؤونها الداخلية، فالاستقالة هي الأسرع بين مستشاري الأمن القومي الأميركي.
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أنّ مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" استجوب مستشار الأمن القومي، مايكل فلين، عن محادثاته الهاتفية مع السفير الروسي في واشنطن، مشيرةً إلى أنّ الاستجواب حصل بعيد تسلّمه منصبه رسمياً.
لم يتأخر تعيين الجنرال المتقاعد، كيث كيلوغ، قائماً بأعمال مستشار الأمن القومي في إدارة دونالد ترامب، بعد الاستقالة المدوّية لمايك فلين. هذا التعيين الطارئ والمؤقّت ينتظر المفاضلة بين مجموعة أسماء لاختيار أحدها بشكل دائم، وعلى رأسها اسم كيلوغ نفسه.
قبيل منتصف ليل الإثنين- الثلاثاء، انفجر أول لغم روسي في إدارة ترامب، وكان مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي، الجنرال مايكل فلين، أول ضحاياه، حيث اضطر إلى تقديم استقالته، قبل أن يمضي شهر على وجوده في هذا المنصب الحساس.