تؤكد مصادر عدة لـ"العربي الجديد"، أن السعودية وجماعة الحوثيين توصلتا إلى اتفاق مبدئي لـ"إعلان" انتهاء حرب اليمن، لكن إبصار هذا الإعلان النور، دونه تعقيدات، منها المشهد الإقليمي بعد العدوان الإسرائيلي على غزة، وانخراط الحوثيين به، والموقف الأميركي.
يرى مراقبون ومحلّلون عسكريون أن تصعيد جماعة الحوثيين في اليمن، سواء باستهداف الجيش الوطني في محاور القتال أو استهداف الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، هو محاولة للحصول على أوراق ضغط في العملية السياسية المتجمدة
نجا رئيس هيئة الأركان في الجيش اليمني، الفريق الركن صغير بن عزيز، اليوم الثلاثاء، من محاولة اغتيال، إثر انفجار سيارة مفخخة بالتزامن مع مرور موكبه العائد تواً من السعودية، على مشارف مدينة مأرب، الواقعة على بعد 170 كيلومتراً شرق صنعاء.
وصف محافظ تعز نبيل شمسان مبادرة الحوثيين الخاصة بمحافظة تعز، التي أعلنها رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للجماعة مهدي المشاط، بأنها "مناورة جديدة للمليشيات الحوثية أطلقها أحد تجار الحرب من محيط المدينة المحاصرة منذ تسع سنوات".
أثمن ما جرفته عملية المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى تمثّل في ثلاث بقرات حمراء مقدّسة في ملّة الحاخامات، أولها بقرة الاستيطان، والثانية فقدان الثقة بالجيش، وتحولت البقرة الحمراء الثالثة من كونها الذخر الاستراتيجي للغرب إلى دولة من العالم الثالث
عاد تنظيم "القاعدة" في اليمن إلى شن هجمات، مستهدفاً القوات التابعة إلى "المجلس الانتقالي الجنوبي" في جنوب البلاد. ويتخذ "القاعدة" من المثلث الذي يربط محافظات أبين وشبوة والبيضاء مركزاً لتواجده.
إذا كانت الفأرة هي التي ثقبت سد مأرب وسبّبت انهياره، فإن جرذان الفساد في حكوماتنا وأنظمتنا المستبدة هي من يقرض السدود والشجر والحجر والحياة، غير آبهة بشعوبها حاضرًا، ولا بأجيال المستقبل الذين لم يعد لديهم إلا ركوب البحر بحثا عن مستقبل أفضل.
اليمن، الذي يحتفل اليوم أبناؤه بذكرى ثورة 26 سبتمبر 1962، هو يمن ممزّق، يخضع لحكم أئمة جدد بسطوا نفوذهم في بعض مناطقه، وتتناحر بقية مناطقه من وطأة الاحتلال. كما تتحكّم في مصيره أطراف سياسية متعدّدة تدَّعي أنها منه، فيما تنعم بالعيش خارجه.