أعلن معهد الأمصال والأمراض المعدية الدنماركي، أمس الخميس، عن أن الوفيات في البلد الإسكندنافي الصغير (5.9 ملايين نسمة) تزايدت في الأسابيع الأخيرة بصورة لم يعتد عليها مجتمع الرفاهية منذ أكثر من خمس سنوات.
انطلاقاً من مشاركة كل الناس مصير الوقوع ضحية الحرب، يجب ألا تفرق المآسي الإنسانية بين أفريقي وعربي وآسيوي وأبيض البشرة، لكنّ هذا ما حصل للهاربين على طول المسارات، وصولاً إلى أوروبا
أعلن في استوكهولم، الخميس، أن عمليات الطعن التي طاولت 7 أشخاص قرب محطة قطارات في مدينة فيتلاند، أمس الأربعاء، نفذها شاب من أصل أفغاني في الـ22 من عمره، وصل إلى السويد في 2018، وأنه "معروف لدى الشرطة ومحكوم بأحكام تتعلق بجرائم المخدرات وتجارة الحشيش"
من المحزن، أن الجهل والتخلف والأحكام المسبقة عند بعض الغربيين يأخذهم، وتحديدا من عايشوا الاحتجاج على مرحلة حرب فيتنام وتغول الراسمالية في السبعينيات، إلى مواقف صعب أن تهضمها وهي تدخل أذنك دون قدرة على فصلها عن دماغك.
يبدو أن الهاجس الأمني من "عدم قدرة الاتحاد الأوروبي على حماية حدوده الخارجية"، وفق ما ذهب إليه رئيس وزراء الدنمارك، قد انعكس، أيضاً، على الدنمارك نفسها. فبعد عملية فحص فجائية لمطار العاصمة الدنماركية، وُجدت العديد من الثغرات في أمن المطار.
مع الإجراءات التي تتّخذها واحدة بعد أخرى من دول الاتحاد الأوروبي لضبط حركة المهاجرين، هل يمكن الحديث اليوم عن بداية انهيار الحدود المفتوحة؟ وهل يمكن الحديث عن عودة إلى ما قبل "شنغن"؟
شارك آلاف الأوروبيين، السبت، في تظاهرات جابت العديد من العواصم والمدن الأوروبية دعماً للاجئين الذين يتدفقون بأعداد هائلة الى القارة القديمة، إلا أن آلافا آخرين، خصوصاً في وارسو وبراغ نزلوا الى الشارع، أيضاً، مطالبين بالحد من هذه الهجرة.