لولادة "داعش" في سرت الليبية حكاية طويلة، تتداخل فيها ترسّبات النظام السابق، مع البيئة الحاضنة، مع العوامل الجغرافية والبنية التحتية المناسبة لديمومة التنظيم. حتى الآن، وحدهم الأهالي، داخل المدينة يعانون من قسوة "داعش".
تبرز عوامل عدة تجعل من قرار المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية القاضي بتشكيل "الحرس الرئاسي"، صعب التطبيق على الأرض، في ظل استمرار تواجد مجموعات مسلحة عديدة خارج سلطة المجلس وترفض الاعتراف به.
تستعرض المقالة مسار الأوضاع في ليبيا بعد إسقاط معمر القذافي، وترى أنه في حال فشل المفاوضات الجارية بين التشكيلات السياسية والعسكرية المتصارعة، لا أحد من الطرفين قادر على الحسم، واجتماع الليبيين حول مشروع وطني، قائم على العيش المشترك، يبدو صعباً.
أكدت مصادر عسكرية تابعة لرئاسة أركان "المؤتمر الوطني" في ليبيا أن قوات حرس الحدود التابعة لها أكملت أمس السبت، سيطرتها على الشريط الحدودي جنوب مدينة الكفرة، بعد نجاح عملية عسكرية بالمنطقة، لردع مسلحي قبيلة "التبو".
ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات القبلية، التي تشهدها بلدة الكفرة جنوب ليبيا، بين قبيلتي التبو والزوية، إلى العشرات، حيث سقط 29 قتيلاً، وأكثر من 70 جريحاً من قبيلة الزوية وحدها، بحسب مصادر طبية.
ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات القبلية، التي شهدتها بلدة "الكفرة" جنوبي ليبيا، بين قبيلتي الزوية والتبو، اليوم الأحد، إلى 17 قتيلاً وأكثر من 25 جريحاً، بحسب مصدر طبي.
طالب رئيس التجمع الوطني التباوي في ليبيا، آدم رامي، بفتح تحقيق دولي محايد لكل الجرائم التي تعرّض لها التبو، من قتل ودمار وتطهير عرقي منذ 1969 إلى ما بعد ثورة 17 فبراير، وتقديم المتورطين إلى العدالة.