دعت هيومان رايتس ووتش إلى التحرك من أجل منع استخدام كاميرات التعرف إلى الوجه في المساحات العامة، كونها تهدد كل حقوق الإنسان التي لا يتمتع بها سُكان غزة
كشفت مصادر مصرية مطلعة على جهود القاهرة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الأحد، عن تفاصيل الاتصالات المصرية الإسرائيلية خلال الساعات الأخيرة، والتي أعقبت قرار كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تأخير تسليم الدفعة الثانية من أسرى الاحتلال.
"نحتاح مزيداً من الوقت حتى نشفى، ونحتاج وقتاً آخر حتى نتعافى من الحرب وآثارها" هذا ما يقوله الكاتب والروائي، عاطف أبو سيف، في الجزء الثالث عشر من يومياته التي انتهت به نازحاً إلى خان يونس جنوبي قطاع غزّة، كأنّ التراجيديا الفلسطينية تأبى أن تنتهي.
تعمل 7 مستشفيات فقط من أصل 35 في قطاع غزة في الوقت الحالي، في ظل الاستهداف الإسرائيلي المتواصل للقطاع الصحي، ما يزيد الأعباء عليها بشكل كبير، وخصوصاً أنها تستقبل نازحين أيضاً
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أنّ أكثر من 6.3 ملايين سوداني فرّوا من ديارهم على خلفية الحرب الدائرة، فيما عبّرت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء أعمال عنف عرقية في دارفور.
"لا شكّ أنّنا مُقبلون على عمليات عسكرية جديدة، والحقيقة المرّة أننا نزحنا من بلداتنا لنلوذ بمكان آمن، لنجد أنفسنا في مواجهة الكابوس ذاته الذي فرّرنا منه، ولكن هذه المرة في مخيمات النزوح حيث لا جدران تصدّ ولا سقف يحمي".
تنتشر جثث لأشخاص بالزي العسكري في شوارع أم درمان في غرب العاصمة السودانية، حسب ما أفاد شهود عيان، الخميس، فيما حذرت الأمم المتحدة من احتدام القتال في إقليم دارفور بين الجيش وقوات الدعم السريع مع دخول الحرب بينهما شهرها السابع.
لن يوقف مخطّطات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية إلا صمود المقاومة ودعمها بكل الطرق الممكنة دبلوماسيا وعسكريا وإعلاميا، واستعادة الشعوب ثوراتها، وخصوصا في القاهرة قلب العالم العربي، وغيرها من العواصم العربية الرئيسية.
يخشى عمر عاشور الذي لجأ وهو طفل إلى قطاع غزة إبان النكبة الفلسطينية في عام 1948 أن تكون الحرب الإسرائيلية الحالية على القطاع خُطة لتهجير الفلسطينيين مرة جديدة.