تحت الركام يرقد ضحايا قصف النظام السوري المستمر للمدنيين وإلى جوارهم المصابون غير أنهم ليسوا أكثر حظا من أحبائهم الراحلين، إذ تبدأ بعد عدة ساعات أعراض متلازمة الهرس في تدمير آمال النجاة رغم عودة مؤقتة إلى الحياة
بدأ فصيل "جيش سورية الحرة"، التابع للمعارضة السورية، تدريبات عسكرية مكثفة مع القوات الأميركية في قاعدة التنف العسكرية، عند المثلث الحدودي بين الأردن والعراق وسورية، وذلك "للدفاع عن منطقة الـ"55" كم"، في الريف الشرقي من محافظة حمص.
سقط العديد من القتلى في أنحاء مختلفة من سورية، فيما تصادف اليوم الذكرى السادسة لمجزرة مدينة سلقين التي راح ضحيتها عشرات المدنيين، قضوا بقصف طائرات النظام السوري الحربية المدينة الواقعة بريف إدلب الشمالي.
تحاول روسيا، عبر زيادة طلعات طائراتها الحربية فوق قاعدة التنف العسكرية الأميركية شرقي سورية، الضغط على واشنطن من أجل تغيير قواعد الاشتباك في الأجواء السورية. ورأى محللون أن هذا الأمر قد يكون رسالة لأميركا للتخفيف من دعمها لكييف.
قُتل طفل وأُصيب مدني آخر بجروح خطيرة، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب أثناء رعي الأغنام بالقرب من مدينة منبج بريف حلب الشرقي، فيما نقلت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) عددا من معتقلي تنظيم "داعش" الإرهابي من سجن حي غويران إلى سجن في مدينة الشدادي
أوقع انفجار غامض في دير الزور شرقي سورية عدداً من القتلى والجرحى، كما سقط آخرون في اشتباكات بين مجموعات محلية في درعا جنوبي البلاد، فيما استأنفت الطائرات الحربية الروسية غاراتها على مواقع مفترضة لتنظيم "داعش" في البادية السورية.
شكلت كارثة الزلزال الذي ضرب تركيا وسورية في 6 فبراير/شباط الماضي فرصة للنظام السوري من أجل جني مكاسب اقتصادية وسياسية، ويبدو أنه يستميت من أجل استغلال هذه الفرصة لرفع العقوبات المفروضة عليه أميركياً وأوروبياً، على خلفية تعامله القمعي مع شعبه.
بعدما أعاد الاجتياح الروسي لأوكرانيا أجواء الحرب إلى القارة الأوروبية، تُطرَح إمكانية فرض حظر جوي كأحد الإجراءات الممكنة لتكبيل قدرات روسيا العسكرية، خصوصاً لعرقلة شنّ غارات لاستهداف الدفاعات الأوكرانية، تسهيلاً لعملياتها البرية.