تتزايد الأسئلة عن مجموعة "فاغنر" الروسية التي شاركت في العديد من المهمات العسكرية، ولا سيما في سورية وليبيا. في هذا التقرير الذي ينشره "العربي الجديد" بالتزامن مع موقع "أوريان 21"، يُسلَّط الضوء أكثر على هذه المجموعة ومهماتها.
تواجه الرياض أزمة بسبب إغراق السوق النفطية، حيث تدرس واشنطن معاقبتها عبر فرض رسوم على وارداتها، ولا تدري الرياض كيف ستتعامل مع ناقلات نفطها المتجهة إلى أميركا وسط التهديد بالعقوبات وغضب أعضاء بالكونغرس ورجالات النفط الصخري
يضع الانهيار المريع لأسعار النفط، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمام محنة كبرى ربما ستهدد مستقبله السياسي مع قرب الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني. وحتى الآن، توجد ثلاثة خيارات يدرسها ترامب لإنقاذ الصناعة النفطية، ولكن جميعها تواجه قصوراً
بينما كان سعر برميل الخام الأميركي ينهار، يوم الإثنين، بدا المنتجون في حال شلل والعالم بأسره في ذهول لهذا التدهور التاريخي، إنما الواضح الوحيد كان في تلك اللحظة ضربُ كورونا والركودِ الطلبَ مختبراً نفوذ "أوبك+".
برهنت الأزمة النفطية الحالية، بأبعادها السياسية والاقتصادية والصحية، أننا أمام سوقٍ يتحكّم فيها المستهلكون بما يفوق قدرة المنتجين على التحكّم بتوازناتها وفق مصالحهم الخاصة. كما تغيّرت قواعد اللعبة، وبات السوق اليوم أكثر موضوعية.
أدت كارثة انهيار النفط إلى ارتفاع سعر صرف الدولار وتراجع سعر الذهب في التعاملات التي جرت أمس في لندن. ومن المتوقع أن تشهد بعض عملات الدول المصدرة للنفط وميزانياتها ضغوطاً مكثفة خلال الشهور المقبلة.
كارثة انهيار السوق النفطية ربما تقود إلى تغييرات جذرية في صناعة النفط العالمية وتحول تاريخي يؤشر لدورة جديدة في الثروة والمال بالعالم. إذ بينما تنهار شركات النفط الصخري وتبيع خاماتها بأقل من دولار، سيتحول تجار ووسطاء إلى مليارديرات.
طاقة
التحديثات الحية
مباشر
موسى مهدي
22 ابريل 2020
أسامة الرشيدي
صحفي وكاتب مصري، شارك في إنجاز أفلام وحلقات وثائقية عن قضايا مصرية وعربية، وكتب دراسات ومقالات نشرت في مجلات ومواقع إلكترونية.
في وقتٍ انصبّت فيه جهود دول العالم على درء خطر فيروس كورونا الذي أجبر الملايين على البقاء في منازلهم، نجد أن بعض دول الخليج، وتحديداً دول حصار قطر، كانت وما زالت تعيش في كوكب آخر، حيث تواصل بث الشائعات والكذب.
تتواصل مسلسل انهيار النفط اليوم الثلاثاء، حيث وسّعت عقود الخام الأميركي تسليم يونيو/حزيران خسائرها وهوى سعر البرميل عند التسوية 43.57% إلى 11.57 دولاراً، وهو أدنى مستوى للعقود استحقاق ثاني شهر منذ فبراير/شباط 1999.
لم يكن أحد يتخيل أن يأتي يوم يدفع فيه بائعو النفط إلى المشترين من أجل التخلص من المخزون، لكن هذا أصبح واقعاً في ظل انهيار الأسعار وتخمة المعروض، بعد امتلاء الخزانات الأرضية، وانتشار الصهاريج الهائمة في مياه البحار والمحيطات.