تعاني الأسواق السورية نقصاً حاداً في مادة الغاز المنزلي، رغم رفع سعر الأسطوانة رسميا بحدود 120% قبل أربعة أشهر، من 500 إلى 1100 ليرة، ما دفع كثير من السوريين للعودة إلى الاحتطاب، الذي تخلت عنه البشرية منذ عقود.
تمكنت فصائل المعارضة من تحقيق تقدم بريف درعا الشمالي، وسيطرت على قرية الدلّي وخربة عين عفا، وأجزاء جديدة من اللواء (82)، بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل العشرات من قوات النظام، في حين قتل 15 عنصراً من "الجيش الحر".
تعرّضت أحياء دمشق، صباح اليوم الجمعة، لسقوط أكثر من عشر قذائف هاون وقد طالت خمس منها، حيي الدويلعة والقصّاع، ممّا أدى لإصابة أكثر من ستة مدنيين بجروح، في حين استهدفت سبع قذائف منطقة العباسيين وجسر الكبّاس، ومدينة جرمانا بريف دمشق.
تحولت أزمة الوقود إلى صداع مزمن لنظام بشار الأسد، بعد تلويح إيران بوقف إمدادات النفط للنظام السوري بسبب الأخطار الأمنية المتزايدة في عملية النقل، بالإضافة إلى فرض تنظيم "داعش"، سيطرته على المزيد من الحقول النفطية، ليعزز من نفوذه في سورية.
يواصل النظام السوري خرق قرار مجلس الأمن القاضي بمنع استخدام الأسلحة الكيماوية، وسط صمت عربي ودولي عن جرائمه، الأمر الذي لايزال يدفع ثمنه المدنيون، إذ استهدف أحياء دمشق بغاز "الكلور"، أمس الثلاثاء، ما أدى إلى وقتل مواطن وإصابة 11 آخرين.
ليس مستغرباً أن يشعر السوريون في لبنان، بثقل العنصريّة الممارسة تجاههم أو النظرة الدونيّة إليهم. فاللبناني ذاته، لدى انتقاله من منطقة إلى أخرى، يعيش التجربة ذاتها.
يتماهى المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، في بعض طروحاته مع النظام السوري وحلفائه وتحديداً روسيا وإيران، على غرار المقترح الذي قدّمه أخيراً بإقامة "مناطق مجمّدة" في سورية، والتي تتشابه إلى حد بعيد مع الهدن والمصالحات التي يعقدها النظام.
تمكن مقاتلو "جيش الأمة" التابع لـ"الجيش السوري الحر"، اليوم الثلاثاء، من السيطرة على قرية حوش الفارة، في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بعد مواجهات مع قوات النظام السوري.