دخل 11 شخصاً إلى القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية، اليوم الجمعة، فيما تتصاعد الضغوط الدولية على الرياض لتقديم "إجابات شفافة" بشأن اختفاء الصحافي السعودي البارز جمال خاشقجي منذ أكثر من أسبوع، في ظل تزايد احتمالات مقتله.
هبط إعلاميون وصحف ومواقع إخبارية عربية إلى مستوى جديد من انعدام المهنية والتضليل واستغباء القرّاء، وصل إلى حد الهذيان في التعاطي مع قضية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي، منذ يوم الثلاثاء الماضي.
تظهر مجريات الأيام الماضية أن تركيا حرصت على اتباع ثلاثة مسارات في إدارتها للتحقيقات في جريمة اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، مركزة على التحركات السياسية والإعلامية فضلاً عن التحقيقات الجنائية.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تركيا لا يمكنها الصمت بشأن اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي خلال زيارته لقنصلية بلاده بإسطنبول، مضيفا أن القنصلية "لديها أحدث أنظمة الكاميرات، وهي قادرة على التقاط أي عصفور أو ذبابة تمر من هناك".
وصلت قضية اختقاء الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، إلى خواتيمها مع اعتراف السعودية بمقتله، وذلك بعد 17 يوماً على اختفائه. الشريط الزمني أدناه يوثق مجرى الأحداث.
قال مسؤول تركي رفيع المستوى، لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الثلاثاء، إنّ المسؤولين الأمنيين الأتراك استنتجوا أنّ الصحافي والكاتب السعودي جمال خاشقجي، قد اغتيل في القنصلية السعودية بإسطنبول، بناء على أوامر من أعلى المستويات في الديوان الملكي
قبل أسبوع تماماً من اليوم، دخل الصحافي والكاتب السعودي جمال خاشقجي، سفارة بلاده في إسطنبول التركية، لكنه لم يخرج. هكذا بقي مصيره معلّقاً بين إشارة مصادر تركية إلى مقتله، ونفي رسمي لذلك من دون تدعيمه بدليل يثبت مغادرته القنصلية.