على الرغم من تزايد الشعبوية في الدنمارك، التي ستجري انتخابات برلمانية اليوم، فإنه من شبه المستحيل على مجموعة أحزاب، مهما اتفقت في خطابها المتعصب، أن تفرض تراجعاً دستورياً، إذ تم وضع شروط قاسية لتمرير أي تعديل عليه.
مع توجه الدنماركيين لانتخابات برلمانهم غداً الأربعاء، وبعد أيام من تصويتهم في الانتخابات الأوروبية الأسبوع الماضي، يتجدد الجدل بشأن المشاركة الديمقراطية بزيادة نسبة المتفرجين على العملية الانتخابية.
قبيل يومين من الانتخابات البرلمانية الدنماركية، التي تنطلق صباح الأربعاء 5 يونيو/حزيران، بمشاركة 13 حزبا، يبدو، بحسب الاستطلاعات المتتالية، وآخرها أمس الأحد، أن مجموع أحزاب اليسار ستحصد ما لا يقل عن 20 في المائة من مجموع نسبة المصوتين الدنماركيين.
تذكر المهاجرة العراقية، ديلينا، التي تعيش في فالبي، إحدى ضواحي كوبنهاغن، عاصمة الدنمارك، أنّها لا تتلقى سوى "ردود فعل إيجابية" من كبار السن الدنماركيين الذين يلتقون في نظام الرعاية الصحية ــ الاجتماعية، بموظفين من أصول غير دنماركية
انتهت الانتخابات الأوروبية بنتائج مفاجئة وأخرى متوقعة، مع تراجع المحافظين الديمقراطيين ومعهم الاشتراكيون، رغم بقائهم في الصدارة، إلا أنهم لن يستطيعوا تشكيل غالبية، فيما حقق الخضر والشعبويون تقدّماً
الأرقام التي عرضها البرلمان الأوروبي تفيد بأن كتلتي "الشعب المحافظة" و"الديمقراطية الاشتراكية" لديهما 329 نائباً من أصل 751، وبذلك لا يمكن أن يشكلا الأغلبية. ومع تعقد الصورة، ستضطران لما يسميه المراقبون "رقصة التانغو" مع الليبراليين، أو سيصبح الأمر
توجه ملايين الناخبين الأحد، للتصويت في اليوم الرابع والأخير، للانتخابات الأوروبية، التي بلغت نسبة المشاركة فيها، باستثناء بريطانيا، حوالي 51 في المائة، وهي نسبة اعتبرت الأعلى منذ 20 عاماً، لكنها، بحسب النتائج الأولية، أفرزت تشرذماً غير مسبوق داخل
للمرة الأولى تشهد الانتخابات البرلمانية الأوروبية تدخلاً واسعاً من ستيف بانون، المستشار السابق للرئيس الأميركي، دونالد ترامب. يعمل بانون منذ الخريف الماضي، على تأطير الأحزاب اليمينية الشعبوية، لمحاولة الهيمنة على القرار الأوروبي، مثيراً مخاوف
أعلن اليوم الأربعاء، حزب "راديكال فينسترا"، يسار وسط، الدنماركي عن تراجعه عن موقفه الذي أيد فيه إلى جانب حكومة ائتلافية مع "الحزب الاجتماعي الديمقراطي" في 2015 تشريع قانون يجعل من الممكن إجبار اللاجئين السوريين على العودة إلى بلدهم.