بعدما تراجع اعتماد الأجهزة الأمنية في العامين الماضيين على المخبر السري، عاد من جديد الحديث عن استعادة نشاطه في بعض المناطق، ما أثار تخوفاً لدى العراقيين نظراً لما عانوه سابقاً بسبب وشايات بلا أدلة ولأهداف شخصية.
عاد مجدداً إلى واجهة المشهد السياسي والأمني العراقي ملف وجود عشرات الآلاف من عناصر مليشيات "الحشد الشعبي" المسلحة داخل مدن شمال البلاد وغربها، وعلى خريطة تشمل نحو 40 مدينة وبلدة رئيسية.
سجّلت الأسابيع الأخيرة الماضية عمليات نزوح لافتة للبدو الرحّل ورعاة الأغنام في العراق، من مناطق صحراء وبادية الأنبار. العشرات من البدو الرحّل تعرّضوا لعمليات تضييق واسعة، على يد مليشيات مسلّحة، بهدف دفعهم لترك مناطقهم.
في الوقت الذي يشهد فيه العراق حراكا مكثفا بين القوى السياسية المختلفة متعلقا بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي، تؤكد مصادر سياسية عراقية عن قرب الإعلان عن تحالف سياسي جديد يحمل اسم تحالف "المناطق المحررة".
توالت، خلال الأشهر الأخيرة، الأزمات التي ضربت السلطة التنفيذية في العراق، ابتداءً من استقالة حكومة عادل عبد المهدي، مروراً بفشل المكلف السابق بتشكيل الحكومة محمد توفيق علاوي في الحصول على الثقة، وأخيراً الانقسام بشأن المكلف الحالي بتشكيل الحكومة
مع بدء العد التنازلي لانقضاء المهلة الدستورية لتكليف مرشح جديد يتولى مهمة تشكيل الحكومة العراقية، تستعد الأطراف السياسية، التي شكلت لجنة سباعية لغرض اختيار رئيس الوزراء الجديد، لتوجيه حراكها نحو قوى أخرى لم تشترك من قبل في المشاورات
على الرغم من مرور قرابة ثلاث سنوات على تحرير مدينة القائم أقصى غرب العراق، من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، إلا أنّ فصائل مسلحة منضوية ضمن "الحشد الشعبي" ما تزال تفرض سيطرتها على عدة مناطق، وتعرقل عودة النازحين إلى منازلهم.
يحشد ناشطون فلسطينيون لتجمع كبير، صباح بعد غد الأحد، في نادي حيفا الرياضي، وسط العاصمة العراقية بغداد، لإيصال أصواتهم ومعاناتهم مع استمرار التضييق عليهم.
في الوقت الذي تواصل فيه اللجنة التحقيقية العليا، التي شكلتها الداخلية العراقية، تحقيقاتها باعتداءات النجف التي أوقعت قتلى وجرحى في صفوف المتظاهرين، يؤكد مسؤولون أن نتائج التحقيقات الأولية لم تحدّد بعد مسؤولية أي جهة عن ارتكابها، وسط توقعات بإدانة