وزير الثقافة التونسي عامي 2012 و2013. مواليد 1963. أستاذ جامعي، ألف كتباً، ونشر مقالات بالعربية والفرنسية. ناشط سياسي ونقابي وحقوقي. كان عضواً في الهيئة العليا لتحقيق أَهداف الثورة والعدالة الانتقالية والانتقال الديموقراطي.
سيرتهن مصير استعادة الديمقراطية في تونس بقوادح يمكن أن تغيّر مزاج الشارع العريض، الذي بدا غير معني بمعارك استعادة الديمقراطية. لقد نجح النظام في "تكريه" الناس بالديمقراطية وابتذالها. لذلك، لن تكون الديمقراطية عنوان الصراعات المقبلة.
توثق المغنية الفلسطينية، في ألبومها وبرنامجها "ترويدة"، السياقات الأنثروبولوجية والتاريخية لأغانٍ من التراث الفلسطيني، موزعة إياها على قوالب وأنماط متنوعة.
عمل الاستبداد طويلا من أجل إيجاد مجتمعات طائعة، غير فعّالة إلّا بموجب البرامج التي تغذّيها السلطات خدمة لعقل جمعي مطلوب، في محيطٍ من الفساد الراسخ والقمع الشامل، فكان لا بدّ من كل أشكال الفوضى والقصور في الأداء، والتقصير بحقّ المحتاجين والمنكوبين.
يتحدث الأمين العام للحزب الجمهوري في تونس عصام الشابي، في مقابلة مع "العربي الجديد"، عن المشهد السياسي في البلاد ومآلاته المحتملة، وعن الخطوات التي يتخذها الرئيس قيس سعيّد لتكريس حكمه الفردي. كما يتطرق إلى الدور المطلوب من المعارضة التونسية راهناً.
استعرضت "بوليتيكن" الدنماركية في تقريرين، أمس الإثنين واليوم الثلاثاء، الواقع اللبناني بعد عامين على انفجار مرفأ بيروت. فتحت عنوان: "كشف الانفجار الخلل في البلاد. ومنذ ذلك الحين الأمر يسير نحو الانحدار فقط"؛ غاصت الصحيفة عميقاً في مشهد بيروت..
لا أعرف عن أي مكاسب اقتصادية يتحدث عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني العائد لمنصبه باتفاق مع انقلاب العسكر لا يزال رجل الشارع يرفضه، وما المكاسب التي حققها الرجل حتى يخرج علينا مساء، الاثنين، بتصريحات يقول فيها إنّه عاد ليحافظ على تلك المكاسب.
إذا كانت الحكومات العربية تعاقب مواطنيها على ثورتهم والخروج عليها في عام 2011، فلتعلم أن الفقر والبطالة والغلاء والقبضة الأمنية هي كلها أسباب مهّدت لتفجر ثورات "الربيع العربي" قبل أكثر من 10 سنوات.
أصدرت حكومة حسين عرنوس "الجديدة" قراراً قضى بتعليق استيراد قائمة تتألف من أكثر من 20 مادة لمدة ستة أشهر، وذلك في إطار ضغط فاتورة الاستيراد وترشيدها لصالح المواد الأساسية التي تحتاجها البلاد من قمح ووقود.
بلغت حلب، أغنى المدن السورية والتي توصف بـ"عاصمة سورية الاقتصادية"، مستويات قياسية من الإفقار، ما زاد من عدد المتسولين ورفع نسبة البطالة، ويأتي ذلك في ظل مساومات نظام بشار الأسد للتجّار والتضييق عليهم، الأمر الذي دفعهم إلى تنظيم إضرابات.