حدد رئيس الحكومة اللبناني الجديد سعد الحريري مهمة حكومته السياسية بالإعداد للانتخابات النيابية المقبلة في مايو/أيار من العام المُقبل، بعدما حسم شكل الحكومة، مباشرة بعد التكليف من قبل الرئيس ميشال عون قبل 46 يوماً.
نجحت جولة "تكتل التغيير والإصلاح" على القوى السياسية بلبنان في تزخيم النقاش حول قانون الانتخابات النيابي، بمعزل عن مسار تشكيل الحكومة، الذي بدا أنه عاد وتعثّر مع طرح رفع عدد الحقائب الوزارية، دون اتفاق الأطراف السياسية على توزيع الحقائب.
حوّل تصريح وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، عن الانتخابات النيابية، إمكانية تأجيل هذه الانتخابات إلى أمر واقع، بحجة "عدم التوافق على قانون انتخابي جديد"، وبداعي أن "إقرار أي قانون جديد للانتخابات يحتاج أشهراً لترتيب الإدارة وتثقيف الناخبين".
يهدد استهداف قوات تركية قرب مدينة الباب، شمالي سورية، بمواجهة كبيرة في المنطقة، مع اتهام أنقرة للنظام السوري بالوقوف وراء العملية والتوعّد بالرد، فيما يرجح مراقبون أن تعمل أطراف إقليمية ودولية على تهدئة الأوضاع.
أكد وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أنه "لا فيتو قطرياً على لبنان"، وأن العلاقات القطرية ـ اللبنانية قائمة على "مجموعة قواعد ثابتة لا تتغير بتغير الظروف أو الأسماء".
شدّد وزير الخارجية القطرية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل الثاني، بعد لقائه رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، في قصر بعبدا، على دعم الدوحة للأشقاء اللبنانيين، مؤكداً أن الدعم دائم ومستمر منذ زمن.