وضع سنّة 8 آذار في لبنان أنفسهم في حضن حزب الله، بعد سنين طويلة من العيش في ظلال النظام السوري، أيام وصايته على لبنان بين عامي 1990 و2005. وبات هذا الفريق معطلاً لحركة تشكيل الحكومة بدعمٍ من حزب الله.
سجل حزب "القوات" وتيار "المردة" فصلاً جديداً من فصول إقفال ملفات الحرب الأهلية اللبنانية، بمصالحة زعيميهما سمير جعجع وسليمان فرنجية الأربعاء، وعلى الرغم من أهميتها التاريخية، لكنها لا تعني الكثير بالمعنى السياسي الآني، فيما لا يغيب طيف جيران باسيل
يتحوّل الهجوم للسيطرة على مدينة الحديدة اليمنية، إلى "حرب شوارع" تهدّد حياة مئات آلاف السكان، وسط استخدام للمدفعية والضربات الجوية والقذائف بكثافة، في القتال بين القوات الحكومية والحوثيين.
وجدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، نفسها أمام مرحلة تكاد تكون مفصلية في حياتها السياسية، في ظل التهديد والابتزاز الذي تعرضت له من حليفيها في الحكومة، والإطاحة بمرشحها لرئاسة الكتلة البرلمانية، ما أفرح المعارضة، التي طالبت بإجراء تصويت ثقة في
4 سنوات على سقوط صنعاء في قبضة الحوثيين، في ظلّ ظروف قاسية طاولت الحكومة الشرعية. وبعد 4 سنوات، تبدو صنعاء بمثابة "قرية كبيرة" مع سكن أهالي صعدة فيها، وتحوّلها إلى مركز للحوثيين.
الخلاف في لبنان بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس الجمهورية ميشال عون قديم العهد، منذ أيام الحرب الأهلية، التي شهدت معارك دموية بين مسلحي الرجلين.
بات الحديث في لبنان حول امكانية إطاحة رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري من منصبه، من ضمن الخيارات المطروحة لدى فريق 8 آذار، الذي أعاد تمتين نفسه. والسبب في ذلك، يعود إلى رغبة تلك القوى بفرض الخيار السوري على الحريري.
كان القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين في مصر، عبد المنعم أبو الفتوح، من الذين أيدوا، على الفور وبكل حماس، انتفاضة الشباب ضد نظام حسني مبارك، على خلاف "الإخوان" التاريخيين الذين تردّدوا في الأيام الأولى من ثورة 25 يناير.
يقدم الباحث عمر الرزاز، الذي يتولى رئاسة الحكومة الأردنية، في دراسته التالية (نشرت في 2012) أطروحة لقيام عقد اجتماعي عربي جديد، وقد نالت الدراسة "الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية لتشجيع البحث العلمي" التي ينظمها المركز العربي للأبحاث