27 حزباً وتنظيماً تحضّر تحالفاً لترشيح بوتفليقة لولاية خامسة

14 يوليو 2018
+ الخط -
أعلن في الجزائر عن ترتيبات لإنشاء تحالف سياسي يضم 27 هيئة بين حزب وتنظيم مدني لدعم ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة خلال الانتخابات المقررة ربيع العام المقبل 2019، فيما جدد حزب الأغلبية البرلمانية في الجزائر دعوته بوتفليقة إلى الترشح.

وقال الأمین العام لحزب جبھة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، في مؤتمر لمنتخبي حزبه بولاية شلف غربي الجزائر، إن "27 حزباً ومنظمة ستجتمع قريباً لدعم مرشح الإجماع الرئيس بوتفليقة، وحزبنا يأمل أن يواصل الرئيس بوتفليقة مھمته الرئاسیة بعد 2019، لضمان الاستمرارية والاستقرار".

وذكر ولد عباس أن "بوتفليقة في حال ترشح لا يحتاج إلى حملة انتخابية فإنجازاته تتحدث بنفسها، والرئيس سيفوز بنسبة 100 بالمائة من الأصوات في حال قرر الترشح". وقال: "موقف حزب جبهة التحرير الوطني من رئاسيات 2019 واضح، وتم الإعلان عنه بتاريخ 17 مارس/ آذار الماضي، ونظراً إلى كل ما أنجز خلال 20 سنة ماضية، وحفاظاً على هذه المكاسب والصالح العام، نطالب ونأمل من الرئيس بوتفليقة أن يواصل المهمة إلى ما بعد 2019".

وبالإضافة إلى حزب جبهة التحرير الوطني، كانت أربعة أحزاب أخرى قد أعلنت دعمها ترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، هي التجمع الوطني الديمقراطي الذي يقوده رئيس الحكومة الحالي أحمد أويحيى، وتجمع أمل الجزائر الذي يقوده وزير النقل السابق عمار غول، والحركة الشعبية الجزائرية الذي يقوده وزير التجارة السابق عمارة بن يونس، وحزب التحالف الجمهوري الذي يقوده مساعد وزير الخارجية السابق بلقاسم ساحلي، إضافة إلى منظمات اتحاد العمال وتنسيقية أبناء شهداء ثورة التحرير.

ولم يعلن الرئيس بوتفليقة حتى الآن، قبل ثمانية أشهر من موعد الاستحقاق الانتخابي، قراره بالترشح لولاية خامسة من عدمه، ويسود لدى جزء من النخب السياسية أن الرئيس قد لا يتوجه، على الرغم من ارتفاع نسق المناشدات، إلى الترشح لانتخابات 2019.

وفي مقابل هذه المساعي السياسية، تسعى قوى المعارضة إلى قطع الطريق على مشروع الولاية الرئاسية الخامسة، ووجهت 14 شخصية سياسية وأكاديمية رسالة إلى الرئيس بوتفليقة لمناشدته عدم الترشح وإفساح المجال لعهد جديد في البلاد.