انضمت مدينة كسلا شرقي السودان، للحراك الشعبي المناهض لنظام الرئيس عمر البشير، والذي شمل عدداً من المدن منذ أربعة أسابيع، بينما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع، في محاولة منها لتفريق المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع، مرددين هتافات "حرية، عدالة
سقط ثلاثة قتلى في صفوف المحتجين، الأربعاء، خلال تظاهرة خرجت في أم درمان، وذلك في سياق الاحتجاجات التي تشهدها السودان منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، والتي أسفرت عن سقوط 19 قتيلاً بحسب الحكومة، و40 شخصاً على الأقل بحسب المعارضة.
تجددت الاحتجاجات الشعبية في السودان، بعد دقائق من إشادة الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم الأربعاء، بقوات الشرطة والأجهزة الأمنية لتعاملها "المهني" مع المتظاهرين و"حسمها" من سمّاهم "المخربين"، متوعداً بمزيد من "الحسم" تجاههم، لتحقيق الأمن والاستقرار
تستخدم السلطات السودانية، في إطار محاولاتها إظهار شعبيتها، الشارع الموالي لها، في مواجهة المتمسكين بإسقاط النظام وتنحي الرئيس عمر البشير، وهو ما قد ينذر بزيادة الاحتقان، مع خطر خروج الأوضاع عن السيطرة.
تجددت الاحتجاجات الشعبية، اليوم الثلاثاء، في مدينة القضارف، شرق السودان، للمطالبة بإسقاط النظام وتنحي الرئيس عمر البشير، وذلك قبل يوم من حشد جديد في الخرطوم دعت إليه المعارضة، وتجمع آخر مؤيد للبشير دعت إليه أحزاب الحكومة.
تجددت الاحتجاجات الشعبية، اليوم الأحد في العاصمة السودانية ومدينة مدني (وسط) وعطبرة (شمال)، وذلك استجابة لدعوة وجّهها تجمع المهنيين السودانيين المعارض، لتنفيذ مسيرة نحو القصر الرئاسي للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير.
سيطر الهدوء، يوم السبت، على مختلف المدن السودانية، وذلك عشية دعوة جديدة من المعارضة للمواطنين إلى التجمع، غداً الأحد، في موكب سمته "موكب التنحي"، خُطط له الانطلاق من وسط الخرطوم إلى القصر الرئاسي، لتسليم مذكرة تطالب الرئيس عمر البشير بالتنحي.
دعت المعارضة السودانية إلى جولة جديدة من الاحتجاجات، هذا الأسبوع، في حين كرر الرئيس عمر البشير اتهام مخابرات وسفارت أجنبية، لم يسمّها، بدعم تظاهرات الأيام الماضية في البلاد.