تركّز بريطانيا بعد "بريكست" على الملفات الاقتصادية خصوصاً، لكنها وفي سياق إعادة الملفات السياسية عربياً، فإنها اتخذت مساراً أقرب إلى الولايات المتحدة، سواء في "صفقة القرن" أو في الملف النووي الإيراني.
أكد السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور لـ"العربي الجديد"، أنه سيُعقد لقاء ومؤتمر صحافي بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، الثلاثاء، بعد اجتماع مجلس الأمن الدولي في نيويورك.
يُظهر تسلسل الأحداث والإجراءات المتخذة من الأمم المتحدة وداخلها مقراتها، خطورة المراهنة المستمرة على المجتمع الدولي من جانب السلطة الفلسطينية، من دون أن تكون هناك استراتيجية موازية على الأرض يُفرض من خلالها تطبيق قرارات المنظمة، بدل بقائها حبراً على
أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس خلال الاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية، اليوم السبت، عن أنّه لن يقبل أن يسجل التاريخ أنه باع القدس، مؤكّداً أنّه أبلغ الجانب الأميركي والاحتلال الإسرائيلي بقطع كلّ العلاقات، ومن ضمنها الأمنية.
في الوقت الذي تستعجل فيه الحكومة البريطانية تطبيق بريكست، فإن أوروبا غير مستعجلة، إذ إن الطرفين يواجهان مجموعة واسعة من المشاكل، خصوصاً في الشق التجاري، فيما لن تختلف لندن كثيراً عن عادة المواقف الغربية في موضوع السياسة الخارجية.
جاء التعليق المصري على "صفقة القرن" ليدل على انكفاء السياسة الخارجية للقاهرة، بل وتوفير ظهير إقليمي لخطة دونالد ترامب، مقابل اعتراض عبد الفتاح السيسي على ثلاث نقاط في هذا المخطط.
فيما تشهد الأراضي الفلسطينية وخارجها احتجاجات شعبية رافضة لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتصفية القضية الفلسطينية "صفقة القرن"، والتي كشف عنها أمس الثلاثاء، توحدت مواقف عربية ودولية على رفضها.
قال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، إنّ العلاقات بين بلاده والاحتلال الإسرائيلي في أسوأ حالاتها الآن، عازياً جزءاً من الأسباب إلى قضايا داخلية، وذلك في كلمة له خلال مشاركته، أمس، في جلسة حوارية نظمها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
العربي الجديد
22 نوفمبر 2019
بيار عقيقي
صحافي لبناني، عمل في صحف ومجلات ودوريات ومواقع لبنانية وعربية عدّة. من فريق عمل قسم السياسة في الصحيفة الورقية لـ"العربي الجديد".
زار وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، بيروت، بغرض الأساسي "إنشاء منطقة آمنة" للاجئين السوريين في الشمال السوري، وهو بند اتفقت عليه أنقرة وبيروت. أما البند الثاني فمتعلق بالتنقيب عن النفط، وهنا حدث الافتراق.
لا يبدو الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رافضاً لفكرة "صفقة القرن"، على الرغم من الصمت الإعلامي المصري بشأنها، بل أظهرت المعطيات الأخيرة أن السيسي يفاوض الأميركيين في تفاصيل الصفقة، وإمكانية حصول مصر على نصيبٍ أكبر.