شهدت العاصمة العراقية بغداد، لليوم الثامن على التوالي، تظاهرات واسعة ضد الفساد الحكومي والسياسي، واستشراء الفقر والبطالة ونقص الخدمات، حيث تجمع عشرات آلاف المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد وسط إجراءات أمنية مشددة.
حذر سياسيون ومسؤولون عراقيون من وجود "مؤامرة" إسقاط المحافظات الجنوبية، وإرباك الوضع الأمني فيها، في الوقت الذي تحاول فيه فصائل مسلحة الانتشار في بعض تلك المحافظات، والتحريض ضد حكومة حيدر العبادي.
يربط متابعون توقّف النظام السوري عن استخدام البراميل المتفجرة في عملياته في حلب خلال الأسبوع الأخير، بقصف معامل الدفاع في مدينة السفيرة، فيما يردّه آخرون إلى انطلاق العمليات العسكرية التركية في شمال سورية
شددت السلطات العراقية، اليوم الجمعة، الإجراءات الأمنية في المنطقة الخضراء المحصنة في العاصمة بغداد، تحسبا لتظاهرة احتجاجية كبيرة دعا إليها ناشطون وصحافيون عراقيون للتنديد بتردي الخدمات وتفشي الفساد وانقطاع الكهرباء.
تحاول الجهات المسؤولة إيجاد حل للتردّي الأمني والسيطرة على بعض المناطق التي استهدفتها التفجيرات، فيما يستغل قادة مليشيات "الحشد الشعبي" الظرف لتحقيق أجنداتهم الخاصة، من خلال وضع خطط تحقق أهدافهم بحجة حفظ الأمن.
يعاني سكان المحافظات الجنوبية في العراق من انتشار الأفاعي السامة في القرى والأرياف، التي راح ضحيتها العشرات من المواطنين على مدى السنوات الماضية، فيما تقف الجهات الحكومية عاجزةً أمام انتشار تلك الأفاعي القاتلة وتفتقر المستشفيات للأمصال المضادة
أغلقت القوات الأمنية العراقية جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد التي تضم مقرات رئاسة الجمهورية والحكومة والبرلمان، على خلفية تظاهرات نظمها المئات من العراقيين بعد دعوة أطلقها ائتلاف "دولة القانون" الذي يتزعمه رئيس الوزراء
ثلاثة حروب مرّت على العراقيين، متسببة بأمراض وتشوهات تعكس نوعية الأسلحة التي استخدمت، إذ يؤكد أطباء وخبراء أن المصابين بالأمراض والتشوهات الناتجة من الحروب ينفقون ملايين الدولارات على علاجات كلفتها باهظة، وغالباً خارج العراق
دفعت الخسائر التي تعرضت لها مليشيا "الحشد الشعبي" في معارك محافظة الأنبار، غربي العراق، مسؤولين وزعماء مليشيات إلى طلب مساعدة العشائر في جنوب العراق لتعويض الخسائر.