طُمست حركة فتح وذابت قياداتها وخطابها في السلطة الوطنية الفلسطينية، التي تعاني هي الأخرى أزمة مركبة، سياسية ومالية، ويُنظر إليها على اعتبارها جهازا بيروقراطيا
طوال الثلاثين سنة التي بدأتْ فيها الأفكار الدينية المتطرّفة تتسلّل إلى وعي كثيرين من الفلسطينيين الشبّان، قلّما تصدّر اليسار الفلسطيني لهذه الأيديولوجيات.
خرج آلاف الفلسطينيين في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، مساء أمس السبت، في مسيرة هتفت للمقاومة الفلسطينية، ونددت بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
تتفاقم الأزمة بين نشطاء المقاومة المسلحة وأجهزة السلطة الفلسطينية الأمنية في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، على خلفية ملاحقة الأخيرة المتكررة للمقاومين.
رغم غزارة الأبحاث والمذكرات والسير الذاتية المتعلقة بالثورة الفلسطينية، إلا أن هناك الكثير من الجوانب والأدوار ما زالت تحتاج مزيداً من البحث والتقصي والمراجعة.