يتابع أكراد سورية الأخبار المتسارعة من العراق، بعدما سيطر تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش)، على كبرى مدنه. وهو التنظيم الذي أعلن الحرب ضدهم في أواخر العام 2012.
صحيح أن اسم قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الايراني، قاسم سليماني، حاضر بشكل دائم في جميع قضايا منطقة الشرق الأوسط، من العراق وسورية فلبنان واليمن، وغيرها، غير أنه يحتل، في هذه الأيام، مساحة استثنائية من بوابة الحدث العراقي.
تسارعت الأحداث السياسية والعسكرية في العراق، خلال الساعات الماضية، إذ أعلن المجلس العسكري لعشائر العراق عن تمكنه من إحراز تقدم كبير في عدد من المدن العراقية، والسيطرة على صلة الوصل الأخيرة بين دمشق وبغداد.
واصلت الصحف البريطانية إيلاء الاهتمام بالتطورات العراقية، مع اتفاق عدد من الكتاب على أنّ التخلص من رئيس الحكومة المنتهية ولايته، نوري المالكي، هو الحلّ الوحيد لتهدئة الأوضاع.
دفع الهجوم المباغت للجماعات المسلحة في العراق، بقوات البيشمركة الكردية إلى التمدد خارج حدود إدارة إقليم كردستان، لتصبح منتشرة اليوم على مساحة عشرين ألف كيلومتر مربع إضافة إلى مساحة الإقليم الكردي. فهل يتحول الوضع المؤقت إلى دائم وتتغيّر جغرافيّة
يستعرض الخبير العسكري العراقي، عبد الوهاب القصاب، في ما يلي، تحليلاً ميدانياً لخريطة الانتشار العسكري لأطراف المواجهات والمعارك الدائرة في العراق، ويوفر تفاصيل بشأنها، ويطرح توقعات ممكنة لمسارها وما قد تنتهي إليه.
تتسارع الأحداث العراقية على المستويين السياسي والعسكري، ويسود الترقب، وحبس الأنفاس لمعركة بغداد المرتقبة، التي ترجح المؤشرات أنها باتت على الأبواب، وسط استمرار نزوح عشرات الآلاف من العوائل.
تبدو خريطة الفصائل المسلحة في العراق، هذه الأيام، أشبه ببيت العنكبوت، الذي يصعب تتبّع خيوطه وارتباط وتشابكات كل منها، أكان في الجانب العربي السني، أو العربي الشيعي. يقدّم "العربي الجديد" محاولة لرسم خريطة أبرز الفصائل المسلحة، من جنوبه إلى شماله.
استهدفت طائرة تابعة للقوات العراقية، رتلاً من القوات الكردية "البشمركة" في شرق العراق، فقتلت 6 من عناصرها وأصابت آخرين، فيما قُتل ستة آخرين بينهم جنود، في قصف بقذائف الهاون على مركز لمتطوعين مدنيين لقتال المسلّحين.
ارتفعت أسعار النفط العالمية، اليوم الجمعة، بعدما زادت حدة الأزمة الأمنية في العراق. وسادت مخاوف من تراجع إمدادات النفط العراقي للسوق العالمية، إلا أن وكالة الطاقة الدولية طمأنت إلى أن الاضطرابات لن تؤثر على إنتاج النفط العراقي في الأمد القريب