نقلت قوات "التحالف الدولي"، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الثلاثاء، الأسلحة من العراق إلى سورية، فيما تزداد التوترات في المنطقة، بعد هجمات روسية على إدلب ومناطق أخرى، ما يثير القلق حيال الوضع الراهن.
تطوي الجمهورية التركية مئويتها الأولى بعدما عرفت الكثير من التقلبات التي أوصلتها لتكون دولة مؤثرة في محيطها ولها دور مهم في العالم، لكنها لا تزال تواجه تحديات داخلية وأزمات خارجية تجعل الفترة المقبلة حاسمة لصورة المنطقة ككل.
ارتفعت وتيرة استخدام الطائرات المسيرة في هجمات طاولت مناطق سيطرة النظام السوري بشكل لافت خلال الأسابيع الأخيرة، وكان أبرز تلك الهجمات التي استهدفت الكلية الحربية التابعة لقوات النظام السوري في مدينة حمص، وخلفت عشرات القتلى والجرحى.
استهدف سلاح الجو الإسرائيلي بغارة جوية، ظهر اليوم الأربعاء، مطار حلب الدولي، شماليّ سورية، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة للمرة الرابعة خلال الأسبوعين الماضيين.
وثّق فريق "منسقو استجابة سورية" نحو 538 هجوماً لقوات النظام السوري وروسيا، على أكثر من 72 قرية وبلدة في مناطق سيطرة المعارضة السورية، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها) شمال غربيّ سورية، منذ بداية أكتوبر/ تشرين الأول.
يستمر التصعيد من قبل قوات النظام السوري والقوات الروسية في شمال سورية، حيث جددت قوات النظام، صباح اليوم الأحد، قصف مناطق في ريفي إدلب وحلب، بعد يوم من غارات روسية كثيفة على المنطقة.