تصرّ واشنطن وإسرائيل على إعلان هدف إنهاء المشروع الإيراني في سورية، بالاعتماد على الضربات الجوية والضغط الاقتصادي والعقوبات، في ما يبدو أنه تحرك لم يؤدِّ بعد إلى تفكيك التحالف الروسي - الإيراني المعلن، ودفع طهران إلى الانسحاب من هذا البلد.
ارتفعت وتيرة القصف الإسرائيلي على مواقع في سورية خلال الأسابيع الماضية، ما يعكس توجهاً لتصعيد استراتيجية ملاحقة الوجود الإيراني حتى إنهائه كما يردد مسؤولون إسرائيليون.
جدد الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، غاراته على مواقع للمليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري في محيط العاصمة دمشق، متسببا بخسائر بشرية، وذلك ضمن سلسلة من الغارات التي لوحظ ارتفاع منسوبها منذ بداية العام 2020 وحتى غارات اليوم.
خرق النظام السوري مجدداً اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، بالتزامن مع عودة بعض النازحين إلى مناطقهم، في محاولة لمنعهم من ذلك. كما قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مطار الشعيرات في حمص.
غيّرت الطائرات التركية المُسيَّرة، أخيراً، سير المعارك في محافظة إدلب السورية بعد الهجوم الذي شنته قوات النظام السوري بدعم روسي وإيراني، معززةً صمود المعارضة ودفعها نحو المقاومة والتقدم، مغيرةً بذلك سير الأحداث.
أعلنت "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، الليلة الماضية، استشهاد اثنين من عناصرها في غارة جوية إسرائيلية استهدفت الليلة الماضية موقعاً تابعاً لها في إحدى ضواحي العاصمة السورية دمشق.