أعلنت قوات الأمن الباكستانية، اليوم الأربعاء، اعتقال واحتجاز وترحيل عشرات اللاجئين الأفغان الذين يقيمون في البلاد بصورة غير قانونية، بعد انتهاء المهلة التي حددتها الحكومة لهم لمغادرة البلاد.
سارع أكثر من 10 آلاف لاجئ أفغاني إلى الحدود، الثلاثاء، في اليوم الأخير لمهلة محددة لحوالى 1.7 مليون أفغاني لمغادرة باكستان طوعاً أو التعرّض إلى التوقيف والترحيل.
يتدفّق اللاجئون الأفغان إلى الحدود الأفغانية الباكستانية في شمال غربي باكستان، إذ تعبر منفذ طورخم يومياً ما يقرب من ألف أسرة، بينما ينتظر الآلاف على الحدود من أجل إنهاء الإجراءات والعبور.
تستمر موجة عودة اللاجئين الأفغان من باكستان إلى ديارهم. وقالت وزارة شؤون اللاجئين في حكومة حركة "طالبان"، في بيان أصدرته في 24 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، إن نحو 20 ألف لاجئ أفغاني يدخلون البلاد يومياً، مؤكدة أنها تبذل قصارى جهدها لتوفير المساعدة الل
طالبت الحكومة الباكستانية أصحاب المنازل بإخراج الأفغان من منازلهم وشققهم وفنادقهم، ما شكل خيبة أمل لكل الأفغان والنشطاء الذين يراقبون وضع اللاجئين، وحيّر أيضاً من يملكون أوراقاً شرعية
في خضم ما يحل باللاجئين الأفغان في باكستان، حلّت كارثة زلزال 7 أكتوبر/ تشرين الأولى الجاري التي قتلت أكثر من 2500 شخص، فاعتقد كثيرون منهم بأن ملفهم أصبح منسياً، لكن حكومة حركة "طالبان" وكبار مسؤولي البلاد أكدوا اهتمامهم بالقضية
أكد وزير الدفاع الأفغاني أن المشاريع الإقتصادية هي العمود الفقري لأفغانستان ولمستقبلها، من هنا الحكومة الأفغانية لن تقبل أي نوع من المساس بها، وأنها ستقطع كل يد تمد من أجل النيل من المشاريع الإقتصادية في بلادنا.
قال وزير الطاقة والكهرباء والبترول في باكستان محمد علي، إنه ستتم خصخصة الشركات العاملة في مجال توزيع الطاقة، مشيرا إلى أنه سيتم وضع خريطة طريق لمعالجة ديون القطاع بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
حذّرت الأمم المتحدة، السبت، من أن الترحيل القسري للأفغان من باكستان قد يؤدي إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك انفصال العائلات وترحيل القُصّر.