ذكرت مصادر قبلية وأمنية اليوم الأحد إن تنظيم القاعدة يحتجز 15 جندياً يمنياً في محافظة الحديدة غرب اليمن، غداة هجوم على مقر قيادة قوات الأمن أسفر عن سقوط 13 قتيلاً.
في 22 من سبتمبر الماضي، أصبح سكان صنعاء على مشهد مربك؛ توارت فيه الشرطة عن شوارع وأحياء ومؤسسات العاصمة اليمنية، لتحل محلها عناصر "أنصار الله" المسلحة، التي ارتكبت العديد من الجرائم كما يوثق التحقيق
يصدّ الحراك التهامي تقدم مسلحي الحوثيين في مدينة الحديدة الساحلية غرب اليمن، في المقابل يحاول النظام السابق برئاسة علي عبد الله صالح، الانتقام من جناح الحراك المحسوب على اللواء، علي محسن الأحمر، الذي انشق عنه إبان ثورة 2011.
تتجه وزارة الداخلية اليمنية لإدماج مسلّحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) في وحدات الأمن التابعة لها، بعد تزايد التظاهرات الشعبية المطالبة بإخراج المسلّحين من العاصمة صنعاء وبقية المحافظات.
لا تزال عبارة "السادة والعبيد" تتردد في اليمن. في مناطق شمال الشمال القبلي، يتم استعباد آلاف من البشر من فئة المهمشين أو من يعرفون شعبياً بـ "الأخدام". وهؤلاء، مواطنون يمنيون، ولكنهم يتمايزون ببشرتهم السمراء.
اقتحم مسلّحون تابعون لجماعة (أنصار الله) الحوثي، اليوم الأحد، مقرّ مجلس "شباب الثورة السلمية" في محافظة الحُديدة، غربي اليمن، وسط دعوات من الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، إلى انسحابهم من جميع المحافظات، والعاصمة صنعاء.
فقد الحوثيون العشرات من مقاتليهم، خلال معارك عنيفة اندلعت، ليل الجمعة – السبت، ضدّ عناصر قبليّة في محافظة البيضاء، في وقت أُفيد فيه عن مقتل 10 عناصر من تنظيم "القاعدة"، بعد استهدافهم جواً من طائرة أميركيّة، من دون طيّار.
أعلن زعيم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن عبدالملك الحوثي، ألا نية لجماعته في المشاركة في التشكيلة الوزارية الجديدة، موضحاً أن معظم الحقائب المفترضة للجماعة "سنجعلها تحت تصرف ومسؤولية إخوتنا الجنوبيين".